نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 18
أثال:
بضم الأول، ثم ثاء مثلثة. قال ياقوت:
اسم واد يصبّ في وادي الستارة، و هو المعروف بقديد، يسيل في وادي خيمتي أم معبد .. و لهذا ذكرته.
الأثاية:
وردت بضم الأول و فتحه و كسره ..
و هو علم ذكر في طريق الرسول إلى مكة حيث قصدها محرما ... و تذكر باسم: آبار الأثاية، و «شرف الأثاية» ... و تعرف اليوم عند أهل القوافل و الديار باسم «الشفيّة» تصغير شفة، لأنها تشف من جهة على جهة أخرى. و حدد البلادي مكانها، بعد المسيجيد «المنصرف» على أربعة و ثلاثين كيلا. و المسيجيد: تقع على الطريق المعبّد بين المدينة و بدر. [انظر مخطط الرويثة و الأثاية].
الأثبة:
بفتح أوله و ثانيه، بعده باء معجمة بواحدة، أرض بالنقيع سميت بغدير بها يسمى «غدير الأثبة».
أثرب:
لغة في «يثرب».
الأثيل:
تصغير «الأثل». و قد حدده الأقدمون بأنه بين بدر و وادي الصفراء، مع أن بدرا من وادي الصفراء، و لكنهم قد يعنون قرية «الصفراء» المعروفة اليوم «بالواسطة» على الطريق بين المدينة و بدر.
ورد هذا العلم في شعر قتيلة بنت النضر بن الحارث بن كلدة، و كان الرسول قتله منصرفه عن بدر، فقالت ابنته شعرا ترثيه و تمدح النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) .. و أول الشعر:
يا راكبا إن الأثيل مظنّة * * * من صبح خامسة و أنت موفّق
و نقل ابن حجر أن الزبير بن بكار طعن في صحة نسبة هذه الأبيات و قال إنها مصنوعة، و قال الحازمي: هي أبيات لا يصح لها سند.
أجأ:
أحد جبلي «طيئ» في صقع (حايل) من شمال السعودية، و هو أخو «سلمى».
أجذال (ذات):
بالذال المعجمة مع سكون الجيم: كأنه جمع جذل النّخلة. قال ياقوت: و هو البريد الخامس من المدينة لمن يريد بدرا. و ذكرت باسم «ذات أجذال» و في رواية بالدال المهملة .. قال البلاذري:
فاستشهد ببدر عبيدة بن الحارث فدفنه النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) بالصفراء بذات أجدال.
الأجرد:
ورد ذكره في طريق الهجرة النبوية:
.. قال المحققون: و هو تحريف، و إنما الذي في طريق الهجرة هو «أجيرد» بالتصغير. أما «الأجرد» فهو جبل ضخم غرب المدينة، يطيف به إضم من الشرق و الشمال و يبعد عن المدينة خمسة و سبعين كيلا ... و هو بعيد عن طريق الهجرة.
و الأجرد: أطم بالمدينة، و هو الأطم الذي يقال لبئره «البصّة» و كان لقوم من الخزرج،
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 18