نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 160
الغربي من الناصرة، على بعد نحو سبعة أكيال.
و لما أمر النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) بقتل عقبة بن أبي معيط، قال: أ أقتل من بين قريش، فقال له النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ): «و هل أنت إلا يهوديّ من يهود صفورية؟» و ذكر الكلبي أن أمية خرج إلى الشام و أقام بها عشر سنين، فوقع على أمة يهودية للخم من أهل صفورية، فولدت ذكوان، فاستلحقه أمية و كناه أبا عمرو.
(معجم ما استعجم).
الصّفّة: بضمّ الصاد و تشديد الفاء:
ظلّة كانت في مؤخر مسجد الرسول ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) يأوي إليها المساكين، و إليها ينسب أهل الصّفة.
و قال ابن حجر: الصفة مكان في مؤخر المسجد النبوي، مظلل أعدّ لنزول الغرباء فيه ممن لا مأوى له و لا أهل، و كانوا يكثرون فيه و يقلون بحسب من يتزوج منهم أو يموت أو يسافر.
صفينة:
ورد ذكرها في كتاب رسول اللّه لقوم من جهينة في جهات ينبع، و لم تعرف في هذه الجهات و هناك بلدة بهذا الاسم، تقع في جنوب المدينة في الطريق النجدية، بينها و بين مكة، بقرب مهد الذهب
صلحة: بالضم ثم السكون: هي «خزبى» المتقدمة، و هي أيضا «صالحة» التي مرت في هذا الحرف.
صلدد:
ورد ذكره في قول مالك بن نمط الهمداني، يمدح رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ):
ذكرت رسول اللّه في فحمة الدّجا * * * و نحن بأعلى رحرحان و صلدد
حلفت بربّ الراقصات إلى منى * * * صوادر بالرّكبان من هضب قردد
بأنّ رسول اللّه فينا مصدّق * * * رسول أتى من عند ذي العرش مهتد
و ما حملت ناقة فوق رحلها * * * أشدّ على أعدائه من محمد
و أعطى إذا ما طالب العرف جاءه * * * و أمضى بحدّ المشرفيّ المهنّد
أما رحرحان: فقال ياقوت: بفتح أوله و سكون ثانيه: اسم جبل قريب من عكاظ خلف عرفات. و أما «صلدد»: فقال ياقوت أيضا: أراه من نواحي اليمن في بلاد همدان، و لكن البلاديّ يقول: رحرحان:
جبل شرقي المدينة النبوية على قرابة مائة و عشرين كيلا، إذا وقفت في بلدة الحناكية رأيت رحرحان مطلع الشمس إلى الجنوب قليلا، أشمخ جبال تلك الناحية، و أما «صلدد»: فقال: أظنه تحريف «صندد»، و هو الذي ورد في شعر كثيّر و في شعر ضرار بن الأزور، و هو جبل غير معروف اليوم، و لكن من شرقيّ المدينة النبويّة.
و أظن أن ما ذكره ياقوت هو الأصح،
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 160