responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد    جلد : 1  صفحه : 151

أغصانها. و هنا علم ذكره أهل السير في طريق رسول اللّه إلى غزوة ذو العشيرة، و هو قريب من المدينة أقصد الشعبة.

الشّعيبة:

تصغير شعبة، جاء في حديث بناء الكعبة عن وهب بن منبّه، أن سفينة حجتها الريح إلى الشعيبة: و هو مرفأ السفن من ساحل بحر الحجاز، و كان مرفأ مكة و مرسى سفنها قبل جدة، و معنى حجتها الريح، أي: دفعتها، فاستعانت قريش في تجديد عمارة الكعبة بخشب تلك السفينة.

و مكان الشّعيبة اليوم جنوب جدة على مسافة حوالي ثمانية و ستين كيلا. و هناك خليجان يسمى أحدهما: الشعيبة المغلقة، و الثاني: الشعيبة المفتوحة.

شغب:

بفتح أوله و إسكان ثانيه (الغين المعجمة). قال ياقوت: هي ضيعة خلف وادي القرى، كانت للزهري و بها قبره، و على هذا تكون في نواحي مدينة «العلا» شمال السعودية.

شفر:

على وزن زفر، بضم أوله و فتح ثانيه: جبل بالمدينة في أصل حمى أو جمّاء أم خالد يهبط إلى بطن العقيق، كان يرعى به سرح المدينة يوم أغار عليه كرز بن جابر الفهري، فخرج النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) في طلبه حتى ورد بدرا أو قريبا من بدر. و جماء أم خالد، هي التي يمر طريق مكة- عن طريق بدر- في ظلها العصري- أي: زمن وقت العصر- و جبل شفر بينها و بين العقيق، بينهما الطريق المعبدة نهايته عند ذي الحليفة، و هو سلسلة حمراء لاطئة إلى الأرض و الرسول (عليه السلام) طارد كرزا إلى سفوان قبيل بدر. انظر: «سفوان».

الشّقّ:

يروى بكسر الشين و فتحها: من حصون خيبر أو واد بخيبر، و كان في سهم النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) الذي قسم الشقّ و النطاة، قال البلادي: و يعرف اليوم بوادي الصوير.

الشقراء:

بالمدّ، تأنيث الأشقر. روى ياقوت عن أبي عبيدة، قال: كان عمرو بن سلمة بن سكن قد أسلم و حسن إسلامه و وفد على النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم )، فاستقطعه حمى بين الشقراء و السعدية: و هو ماء هناك. و السعدية و الشقراء: ما آن، فالسعدية لعمرو بن سلمة، و الشقراء لبني قتادة بن سكن بن قريط، و هي رحبة، طولها تسعة أميال في ستة أميال. [ياقوت‌].

الشقرة:

بضم أوله و سكون ثانيه، بلفظ الشّقرة من اللون: موضع بطريق فيد بين جبال حمر- انتهى إليه بعض المنهزمين يوم أحد، كما رواه البيهقي، و منه قطع كثير من خشب الدوم لعمارة المسجد النبوي بعد الحريق (السمهودي).

و هو بالقرب من النّخيل على الطريق بين‌

نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست