responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد    جلد : 1  صفحه : 141

واد يسمى «سفا» بين المدينة و بدر في منتصف المسافة، و لكنه بعيد عن بدر. فلعل «سفوان» تثنية «سفا». و كون الغزوة سميت غزوة بدر الأولى .. لا يوجب أن تكون في المكان الذي كانت فيه غزوة بدر الكبرى، و لكنها على طريقها.

سقاية سليمان:

هي سقاية سليمان بن عبد الملك، بالجرف شمال المدينة النبوية، على محجة من خرج إلى الشام- طريق تبوك، يعسكر فيها الخارج من المدينة إلى الشام- و كذا من خرج إلى مصر- قديما.

السّقيا:

بالضم ثم السكون: يقال: سقيت فلانا و أسقيته، أي: قلت له سقيا- بالفتح، و سقاه اللّه الغيث و أسقاه، و الاسم السّقيا، بالضم، و يرد الاسم في موضعين:

الأول: أن رسول اللّه كان يستقي الماء العذب من بيوت السّقيا: و السّقيا هنا في المدينة المنورة، قال السمهودي: هي سقيا سعد بالحرة الغربية.

و الثاني: السّقيا: قرية في وادي الفرع بين المدينة و مكة .. و انظر: «بئر السقيا».

سقيفة بني ساعدة:

و هي ظلّة، كانوا يجلسون تحتها في المدينة المنورة، فيها بويع أبو بكر رضي اللّه عنه. و بنو ساعدة حيّ من الأنصار، و هي بجوار بضاعة في الشمال الغربي من المسجد النبوي، و فيها اليوم حديقة غنّاء لا أدري أ تدوم أم تزول، فالذين يوكل إليهم أمر التنظيم و التوسعة في المدينة لا يعبئون بالآثار، فيهدمون، و يزفتون و لا يضعون علامات تدل على الأماكن الأثرية. و الأمم اليوم تعتني بالآثار و تحدد أماكنها إن كانت زائلة، لا لتقديسها و عبادتها كما يظن بعضهم، و لكن الآثار لها دلالات تاريخية على حضارة الشعوب و قوّتها و مدى قدرتها على البناء و التفكير و السيادة، و قد اعتنت بالآثار الأمم كلها، عدا العرب حتى جاء وقت وجدنا آثارنا عند أعدائنا، يقدّمون لنا و للعالم التفسير الذي يريدونه عنها، و ما يريده الأعداء هو جعل العرب في مؤخرة الأمم حضارة، و إثبات تفوق أوروبا في الحضارة. و من المؤلم أننا نقلنا هذه المقولة عنهم، و درسناها في جامعاتنا، حتى أصبح يؤمن بها جيل من العرب .. لقد انتهى العهد الذي كانت فيه أوروبا تحكم العالم بسلاحها المادي، و جاء العصر الذي أصبحت تحكم فيه العالم بالتاريخ المزيّف، حيث رسخ في الأذهان أن الأمم الشرقية، و منهم العرب، ليسوا أهلا للصناعة و الاختراع و عليهم أن يكونوا سوقا لاستهلاك ما تنتجه مصانع أوروبا.

سلاح:

وزن قطام: موضع أسفل من خيبر، و كان بشير بن سعد الأنصاري لما بعثه النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) إلى يمن، و جبار، في سريّة

نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست