responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد    جلد : 1  صفحه : 129

رقم: بفتح الراء و القاف، و قد تسكن:

موضع شرق قرية الحناكية (في طريق الرياض من المدينة)، و يبعد عن بطن وادي الرّمة أربعة و ثلاثين ميلا: تنسب إليه السهام الرقميات. و له ذكر في قصة أربد بن صيفيّ و عامر بن الطفيل عند ما همّا بقتل النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ).

الرّقيبة:

و هو (ذو الرقيبة) تصغير الرقبة:

جبل مطل على خيبر، و كان بنو فزارة قدموا على رسول اللّه بعد فتح خيبر، فقالوا: أعطنا حظنا، فقال لهم الرسول: لكم ذو الرّقيبة.

فقالوا: إذن نقاتلك، فقال (عليه السلام):

موعدكم جنفاء، فلما سمعوا ذلك خرجوا هاربين.

الرقيم:

بفتح أوله و كسر ثانيه، و هو الذي جاء ذكره في القرآن، قيل: هو في شرقي الأردن- قيل: هو الجبل الذي فيه الكهف أو القرية. و قال ياقوت: هو قرب عموريّة.

و اللّه أعلم.

ركبة:

بضم أوله، على لفظ ركبة الساق، قيل: موضع بالطائف، و قيل: على طريق الناس من مكة إلى الطائف، روي عن عمر قوله: لبيت بركبة أحبّ إليّ من عشرة أبيات بالشام. و روي عن عمر قوله: لأن أخطئ سبعين خطيئة بركبة أحبّ إليّ من أن أخطئ خطيئة واحدة بمكة.

ركك، أو «ركّ»:

ماء في نواحي جبل سلمى، صاحب «أجأ» و هو قريب من مدينة حايل في شمال المملكة السعودية.

الرّكن:

أحد الأركان من البيت و نحوه. و إذا أطلق، يراد به الركن الذي فيه الحجر الأسود، و هو الركن الشرقي من الكعبة المشرّفة، يقابل زمزم من الغرب. و يسنّ استلامه عند الطواف لاستلام رسول اللّه له، و إذا حاذاه الطائف يكبّر مستقبله، و الطواف يبدأ منه ثم ينتهي إليه في الشوط السابع.

و الركن اليماني: يلي هذا الركن من الغرب في نهاية جداره الجنوبي، و يسنّ استلامه و لا يبدأ منه الطواف ... و سمي بذلك لأنه جهة اليمن و كذلك الركن العراقي و هو الذي من جهة العراق.

ركوبة: بفتح أوله و ضم ثانيه:

و هي ثنية بين مكة و المدينة صعبة سلكها النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) عند مهاجرته إلى المدينة: و قد وهم البكري، فقال: سلكها الرسول في غزوة تبوك ..

و تعرف اليوم ب «ريع الغائر»، قال البلادي:

و لها درب قديم يسمّى درب الغائر- بالغين المعجمة- يخرج من ذي الحليفة قرب المدينة، فيأخذ في العقيق على درب الفرع، فيضع حمراء الأسد يمينه و جبل (عير) يساره، فبئر الماشي- و هي قلهي- ثم يعدل يمينا في وادي ريم ثم ريع الغائر «ركوبة». و كان دليل رسول اللّه إليها عبد اللّه ذو البجادين.

نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست