نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 128
فروة بن مسيك المرادي على رسول اللّه مسلما، قال رسول اللّه: هل ساءك ما أصاب قومك يوم الرزم؟
الرستاق:
مدينة في فارس من ناحية كرمان، و في الحديث: «الرستاق: حظيرة من حظائر جهنم».
رشد:
بفتح أوله و ثانيه، و «رشاد» روايتان في اسم واحد، فقد جاء في الأخبار أن بني غيّان من جهينة و فدوا على رسول اللّه، فقال لهم: من أنتم؟ قالوا: بنو غيّان، فقال: بل أنتم بنو رشدان، قال: ما اسم واديكم؟
قالوا: غوى، قال: هو رشد، و في رواية- رشاد. و رشد: في ديار جهينة من بلاد ينبع.
رضوى:
جبل ضخم يضرب إلى الحمرة، يقع على الضفة اليمنى لوادي ينبع، ثم يشرف على الساحل، ليس بينه و بين البحر شيء من الأعلام، و إذا كنت في مدينة ينبع البحر رأيت رضوى في الشمال الشرقي.
الرّعاش:
بضم أوله و بالشين المعجمة، موضع من أرض نجران و لما كتب عمر رضي اللّه عنه إلى أهل نجران قبل إجلائه لهم كتب: من عمر أمير المؤمنين إلى أهل رعاش كلهم.
رفح:
بفتح الأول و الثاني: البلد العربي الفلسطيني، آخر حدود فلسطين في الجنوب، و هي اليوم من قطاع غزة، بينها و بين غزة ثلاثون كيلا، و تأتي خان يونس المحروسة واسطة العقد في المدن الثلاث الرئيسة التي تكوّن القطاع. و قد جاء في حديث كعب: «إن اللّه عز و جل بارك في الشام من الفرات إلى العريش، و خصّ بالتقديس من فحص الأردن إلى رفح».
الرّقاع:
بكسر أوله و آخره عين مهملة:
و يقال: ذات الرّقاع: و هي غزوة النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) سنة أربع للهجرة.
و اختلفوا في سبب الاسم، فقيل: اسم شجرة، و قيل: لأن أقدامهم ثقبت من المشي فلفوا عليها الخرق. و قيل: اسم جبل فيه سواد و بياض و حمرة فكأنها رقاع في الجبل .. أما مكانها فقال البلادي: موقع ذات الرّقاع محصور بين نخل (وادي الحناكية) و بين الشّقرة، في مسافة خمسة و عشرين كيلا طولا، فالأول يبعد عن المدينة مائة كيل، و الثاني يبعد عنها خمسة و سبعين كيلا، و النّخيل يكوّن مع الموضعين رأس مثلث إلى الشمال لا يزيد أحد ضلعيه عن خمسة و عشرين كيلا، ففي هذه الرّقعة الصغيرة حدثت المعركة.
الرّقعة:
على لفظ رقعة الثوب، و قد يكون بفتح الراء المشددة، قال ابن إسحاق:
الرقعة من الشقة، شقة بني عذرة: موضع قرب وادي القرى «مدينة العلا» فيه مسجد للرسول ( صلّى اللّه عليه و سلّم )؛ عمّره في طريقه الى تبوك.
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 128