responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسالك والممالك للاصطخري او مسالك الممالك ليدن نویسنده : الإصطخري    جلد : 1  صفحه : 202
وليس بجميع الجبال بحر صغير ولا كبير ولا بها نهر تجرى فيه السفن والغالب عليها كلّها الجبال الّا ما بين همذان الى الرىّ والى قمّ فانّ الجبال هناك قليلة وامّا الّذى يحيط بالجبال من حدّ شهرزور ممتدّا على حلوان والصيمرة والسيروان واللور الى اصبهان وحدّ فارس راجعا على قاشان الى همذان حتّى ينتهى الى قزوين وسهرورد على حدود اذربيجان الى ان يعود الى شهرزور فانّها كلّها جبال لا يكاد يوجد فيها فضآء كبير لا يرى منه جبل، فامّا الرّىّ فانّا ضممناها الى الديلم وان كانت قائمة بنفسها لانّ اتّصالها بها اتّصال واحد وليس بينهما حاجز يستحقّ به الانفراد عنها فمرّة من الجبال ومرّة من عمل خراسان، والرىّ مدينة ليس بعد بغداد فى المشرق اعمر منها الّا انّ نيسابور اكبر عرصة منها فامّا اشتباك البناء والبساتين والخصب والعمارة فهى اعمر وهى مدينة مقدارها فرسخ ونصف فى مثله الغالب على بنائها الطين ومن الجبال المذكورة بهذه الكورة جبل دنباوند جبل مرتفع يرى فيما بلغنى من خمسين فرسخا لارتفاعه وما بلغنى انّ احدا ارتقاه ويتحدّث فى خرافات الفرس انّ الضحّاك حىّ فى هذا الجبل وانّ السحرة من جميع اقطار الارض تأوى اليه وجبل
نام کتاب : المسالك والممالك للاصطخري او مسالك الممالك ليدن نویسنده : الإصطخري    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست