responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لليعقوبي نویسنده : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 85

و قوم من الموالي يذكرون أنهم موال لعبد اللّه بن العباس بن عبد المطلب، و لها نهران أحدهما في أعلى المدينة يعرف برأس المور، و الآخر في أسفل المدينة يعرف بفوروز و هما من عيون تجري في قنوات محفورة و هي في مرج واسع مقدار عشرة فراسخ ثم تصير إلى جبالها فمنها جبل يعرف برستاق سرداب و جبل يعرف بالملاحة، و لها اثنا عشر رستاقا [1]: رستاق ستارة، و رستاق كرزمان، و رستاق الفراهان‌ [2]، و رستاق وره‌ [3]، و رستاق طيرس، و رستاق كوردر، و رستاق وردراه، و رستاق سرداب، و رستاق برآوستان‌ [4]، و رستاق براحة، و رستاق قارص، و رستاق هندجان.

و أكثر شرب أهل المدينة في الصيف من الآبار، و الطرق تتشعب منها إلى الرّيّ و إلى أصبهان و إلى الكرج و إلى همذان، و خراجها أربعة آلاف ألف و خمسمائة ألف درهم.

أصبهان‌

و من قمّ إلى أصبهان ستون فرسخا تكون ست مراحل، و لأصبهان مدينتان يقال لإحداهما: جي‌ [5]، و المدينة الأخرى يقال لها: اليهودية [6]، و أهلها أخلاط من الناس‌


و سمّي الأشعر لأن أمه ولدته و هو أشعر، و هم رهط أبي موسى الأشعري صاحب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم).

[1] رستاق: هو الرّزداق بالضمّ: السواد و القرى، فارسية الأصل معرّبة. الرّستا، و الرّزدق هو الصف من الناس و السطر من النخل. (القاموس المحيط، مادة: الرّزداق).

[2] الفراهان: من رساتيق همذان على المياه، و فيها ملّاحة. (معجم البلدان ج 4/ ص 279).

[3] وره: بلدة بنواحي طالقان. (معجم البلدان ج 5/ ص 431).

[4] برآوستان: من قرى قمّ، منها الوزير مجد الملك أبو الفضل أسعد بن محمد البراوستاني، وزير السلطان بركيارق بن ملكشاه. (معجم البلدان ج 1/ ص 437).

[5] جيّ: اسم مدينة ناحية أصبهان القديمة، و تسمى عند العجم شهرستان، و عند المحدثين المدينة. هي على شاطى‌ء نهر زندروذ. (معجم البلدان ج 2/ ص 235).

[6] اليهودية: نسبة إلى اليهود في موضعين: أحدهما بجرجان و الآخر بأصبهان، قال أهل السير:

لما أخرجت اليهود من البيت المقدّس في أيام بخت نصر سيقوا إلى العراق فحملوا معهم من تراب البيت المقدس و من مائه، فكانوا لا ينزلون منزلا و لا يدخلون مدينة إلّا وزنوا ماءها و ترابها فما زالوا كذلك حتى دخلوا أصبهان، فنزلوا بموضع منها يقال له بنجار، و هي كلمة عبرانية معناها انزلوا فنزلوا و وزنوا الماء و الطين الذي في ذلك الموضع، فكان مثل الذي معهم من تراب البيت المقدّس و مائه فعنده اطمأنوا و أخذوا في العمارات و الأبنية و توالدوا

نام کتاب : البلدان لليعقوبي نویسنده : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست