و الشيز [1]، و سراة [2]، و مرند [3]، و تبريز [4]، و الميانج [5]، و الرومية [6]، و خوي [7]، و سلماس [8].
و أهل مدن آذربيجان و كورها أخلاط من العجم الآذرية و الجاودانية القدم أصحاب مدينة البذ [9] التي كان فيها بابك ثم نزلتها العرب لما افتتحت.
وراء أرمينية و أنزلهم هناك. و ذكر ابن الفقيه أن أول من أنشأ عمارتها قباد الملك. (معجم البلدان ج 1/ ص 451).
[1] الشيز: بالكسر، ناحية بأذربيجان من فتوح المغير بن شعبة صلحا، قال: و هي معرّبة جيس، يقال: منها كان زرادشت بني المجوس، تجمع معادن الذهب، و معادن الزيبق، و معادن الأسرب، و معادن الفضة، و غيرهما. (معجم البلدان ج 3/ ص 435).
[2] سراة: بلفظ جمع السريّ، و هو جمع جاء على غير قياس، قال الأصمعي: السراة الجبل الذي فيه طرف الطائف إلى بلاد أرمينية. (معجم البلدان ج 3/ ص 230).
[3] مرند: بفتح أوله و ثانيه، من مشاهير مدن أذربيجان، بينها و بين تبريز يومان. (معجم البلدان ج 5/ ص 129).
[4] تبريز: بكسر أوله، أشهر مدن أذربيجان، و هي مدينة عامرة حسناء ذات أسوار محكمة بالآجر و الجصّ، و في وسطها أنهار عدّة جارية، و البساتين محيطة بها، و الفواكه بها رخيصة، و عمارتها بالآجر الأحمر المنقوش و الجصّ على غاية الإحكام. (معجم البلدان ج 2/ ص 15).
[5] الميانج: بالفتح، أعجمي، قال أبو الفضل: موضع بالشام. (معجم البلدان ج 5/ ص 276).
[6] الرّومية: هي مسمّاة باسم رومي بن لنطي بن يونان بن يافث بن نوح (عليه السّلام)، و قيل: إنّما سمّي الروم روما لإضافتهم إلى مدينة رومية، فعرّب هذا الاسم فسمّي من كان بها روميا، و هي شمالي و غربي القسطنطينية بينهما مسيرة خمسين يوما أو أكثر. (معجم البلدان ج 3/ ص 113).
[7] خوي: بلفظ تصغير خوّ و هو يوم من أيام أهل خوي في هذا الموضع، خوي: ذات سور حصين و مياه و أشجار، كثيرة الخيرات، وافرة الغلّات، كثيرة الأهل، و أهلها من أهل السنة و الجماعات على مذهب واحد، ليس بينهم اختلاف المذاهب، يعمل بها الديباج الذي يسمّونه الجولخ، بها عين كنكلة، ينبع منها ماء كثير جدا بارد في الصيف حار في الشتاء.
(معجم البلدان ج 2/ ص 466).
[8] سلماس: مدينة مشهورة بأذربيجان، بينها و بين أرمية يومان، و بينها و بين تبريز ثلاثة أيام، و هي بينهما، و بين سلماس و خوي مرحلة. (معجم البلدان ج 3/ ص 270).
[9] البذّ: كورة بين أذربيجان و أرّان، بها مخرج بابك الخرمي في أيام المعتصم، يقال: إن بالبذ موقف رجل لا يقوم فيه أحد يدعو اللّه إلا استجيب له، و فيه تعقد أعلام المحمّرة المعروفين بالخرّميّة، و منه خرج بابك، و فيه يتوقّعون المهدي، و تحته نهر عظيم إن اغتسل فيه صاحب