responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لليعقوبي نویسنده : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 79

أردبيل‌ [1]، و هي أول ما يلقاه من مدن آذربيجان. من أردبيل إلى برزند [2] من كور آذربيجان مسيرة ثلاثة أيام، و من برزند إلى مدينة ورثان من كور آذربيجان.

و من ورثان‌ [3] إلى البيلقان‌ [4]، و من البيلقان إلى مدينة المراغة [5] و هي مدينة آذربيجان العليا، و لآذربيجان من الكوار أردبيل، و برزند، و ورثان، و برذعة [6]،


الأذرية لا يفهمها غيرهم، و في أهلها لين و حسن معاملة، إلا أن البخل يغلب على طباعهم، و هي بلاد فتنة و حروب ما خلت قطّ منها. (معجم البلدان ج 1/ ص 155).

[1] أردبيل: بالفتح: من أشهر مدن أذربيجان، و كانت قبل الإسلام قصبة الناحية، هي مدينة كبيرة جدا، في فضاء من الأرض فسيح، يتسرّب في ظاهرها و باطنها أنهار كثيرة المياه، و مع ذلك ليس فيها شجرة واحدة من شجر جميع الفواكه لا في ظاهرها، و لا في باطنها و لا في جميع الفضاء الذي هي فيه، و إذا زرع فيها أو غرس فيها شي‌ء من ذلك لا يفلح، هذا مع صحة هوائها، و عذوبة مائها، و جودة أرضها، و إنما تجلب إليها الفواكه من وراء الجبل من كل ناحية مسيرة يوم و أكثر و أقل، و بينها و بين بحر الخزر مسيرة يومين، بينهما غيضة إذا دهمهم أمر التجأوا إليها، فتمنعهم و تعصمهم ممن يريد أذاهم، فهي معقلهم، و منها يقطعون الخشب الذي يصنعون منه قصاع الخلنج و الصواني. (معجم البلدان ج 1/ ص 174).

[2] برزند: بلد من نواحي تفليس من أعمال جرزان من أرمينية الأولى، كان أول من عمّرها الأفشين و جعلها معسكرا له بعد أن كانت خرابة، قال أبو سعد: برزند من نواحي أذربيجان.

(معجم البلدان ج 1/ ص 454).

[3] ورثان: بالفتح، بلد في آخر حدود أذربيجان، كانت ورثان من أرض أذربيجان بناها مروان بن محمد بن مروان بن الحكم و أحيا أرضها و حصّنها، فصارت ضيعة له، ثم صارت لأم جعفر، زبيدة بنت جعفر بن المنصور. (معجم البلدان ج 5/ ص 426).

[4] البيلقان: بالفتح، مدينة قرب الدربند الذي يقال له باب الأبواب، تعدّ في أرمينية الكبرى، قريبة من شروان. قيل: إن أول من استحدثها قباذ الملك لما ملك أرمينية، و قيل: إن أوّل من أنشأها بيلقان بن أرمني بن لنطي بن يونان و قد عدّها قوم من أعمال أرّان، قال أحمد بن يحيى بن جابر: سار سلمان بن ربيعة في أيام عثمان بن عفان إلى أرّان ففتح البيلقان صلحا على دمائهم، و أموالهم، و حيطان مدينتهم، و اشترط عليهم أداء الجزية و الخراج. (معجم البلدان ج 1/ ص 633).

[5] المراغة: بالفتح، بلدة عظيمة مشهورة أعظم و أشهر بلاد أذربيجان، قالوا: كانت المراغة تدعى أفراز هروذ فعسكر مروان بن محمد بن الحكم و هو والي أرمينية و أذربيجان منصرفه من غزو موقان و جيلان بالقرب منها، و كان فيها سرجين كثير فكانت دوابه و دواب أصحابه تتمرّغ فيها، فجعلوا يقولون: ابنوا قرية المراغة، و هذه هي قرية المراغة، فحذف الناس القرية و قالوا: المراغة. (معجم البلدان ج 5/ ص 109).

[6] برذعة: و قد رواه أبو سعد بالدال المهملة، بلد في أقصى أذربيجان، قال حمزة: برذعة معرّب برده دار، و معناه بالفارسية موضع السبي، و ذلك أن بعض ملوك فارس سبى سبيا من‌

نام کتاب : البلدان لليعقوبي نویسنده : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست