responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لليعقوبي نویسنده : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 172

و منها الحمير المريسية، ثم كورة أتفو [1] و هي في الجانب الغربي من النيل، و كورةسان و هي من الجانب الغربي.

ثم مدينة أسوان‌ [2] العظمى و بها تجار المعادن و هي في الجانب الشرقي من النيل و هي ذات نخل كثير و مزروع و تجارات مما يأتي من بلاد النوبة و البجة.

و آخر مدن بلاد الإسلام من هذه الناحية مدينة في جزيرة في وسط النيل يقال لها:

بلاق‌ [3] عليها سور حجارة، ثم حد بلاد النوبة [4] بموضع يقال له: القصر على مقدار ميل من بلاق.

معادن التبر

و من أراد المعادن معادن التبر خرج من أسوان إلى موضع يقال له الضيقة بين جبلين، ثم البويب، ثم البيضية، ثم بيت ابن زياد، ثم عذيفر جبل الأحمر، ثم جبل البياض، ثم قبر أبي مسعود، ثم عفار، ثم وادي العلاقي.

و كل هذه المواضع معادن التبر يقصدها أصحاب المطالب، و وادي العلاقي كالمدينة العظيمة به خلق من الناس و أخلاط من العرب و العجم أصحاب المطالب و بها أسواق و تجارات و شربهم من آبار تحفر في وادي العلاقي، و أكثر من بالعلاقي قوم من ربيعة من بني حنيفة من أهل اليمامة [5] انتقلوا إليها بالعيالات و الذرية.


[1] أتفو: ضبطها صاحب معجم البلدان: «أدفو» بالدال، و هو اسم قرية بصعيد مصر الأعلى بين أسوان و قوص، و هي كثيرة النخل، بها تمر لا يقدر أحد على أكله حتى يدقّ في الهاون كالسّكر، و يذرّ على العصائد. (معجم البلدان ج 1/ ص 153).

[2] أسوان: هي مدينة كبيرة و كورة في آخر صعيد مصر، و أول بلاد النوبة على النيل في شرقيّة.

(معجم البلدان ج 1/ ص 227).

[3] بلاق: بلد في آخر عمل الصعيد، و أول بلاد النوبة كالحدّ بينهما. (معجم البلدان ج 1/ ص 566).

[4] النوبة: بلاد واسعة عريضة في جنوبي مصر و هم نصارى أهل شدّة في العيش، و قد مدحهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و قال: «من لم يكن له أخ فليتّخذ أخا من النوبة». (معجم البلدان ج 5/ ص 356).

[5] اليمامة: في الإقليم الثاني، فتحها أمير المسلمين خالد بن الوليد عنوة، ثم صولحوا، و بين اليمامة و البحرين عشرة أيام، و هي معدودة من نجد و قاعدتها حجر. (معجم البلدان ج 5/ ص 505).

نام کتاب : البلدان لليعقوبي نویسنده : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست