responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لليعقوبي نویسنده : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 162

سليمان بن داود النبي (عليه السّلام) بناها و أهلها كب و تلمنس و هي مساكن أياد و كان ابن أبي دؤاد بناها منزلا، و معرة النعمان مدينة قديمة خراب و أهلها تنوخ، و البارة و أهلها بهراء، و مدينة فامية و هي مدينة رومية قديمة خراب على بحيرة عظيمة و أهلها عذرة و بهراء، و مدينة شيزر و أهلها قوم من كندة، و مدينة كفر طاب، و الإطميم و هي مدينة قديمة و أهلها قوم من يمن و سائر البطون و أكثرهم كندة. و على ساحل البحر من جند حمص أربع مدن: مدينة اللاذقية [1] و أهلها قوم من يمن من سليح و زبيد و همدان و يحصب و غيرهم، و مدينة جبلة [2] و أهلها همدان و بها قوم من قيس و من أياد، و مدينة بلنياس‌ [3] و أهلها أخلاط، و مدينة أنظرظوس‌ [4] و أهلها قوم من كندة.

و خراج حمص القانون القائم يبلغ سوى الضياع مائتي ألف و عشرين ألف دينار.

جند دمشق‌

و من حمص إلى مدينة دمشق‌ [5] أربع مراحل، فالمرحلة الأولى جوسية و هي من حمص.


[1] اللاذقية: مدينة في ساحل بحر الشام، و هي غربي جبلة، و هي مدينة قديمة سميت باسم بانيها، و هي عتيقة رومية فيها أبنية قديمة مكينة، و هو بلد حسن في وطاء من الأرض، و له مرفأ جيد محكم و البحر على غربيها و هي على ضفته. (معجم البلدان ج 5/ ص 6).

[2] جبلة: قلعة مشهورة بساحل الشام من أعمال حلب قرب اللاذقية، أنشأ معاوية قلعة جبلة و كانت حصنا للروم جلوا عنه عند فتح المسلمين حمص، و شحنها بالرجال، و بنى معاوية بجبلة حصنا خارج الحصن الرومي القديم. و كان بها مجموعة من الرهبان يتعبّدون فيه.

(معجم البلدان ج 2/ ص 122).

[3] بلنياس: و لعلها ما نعرفه اليوم باسم بانياس، و ضبطها صاحب معجم البلدان بلنياس، و هي كورة و مدينة صغيرة و حمص بسواحل حمص على البحر، و لعلها سميت باسم الحكيم بلنياس صاحب الطلمسات. (معجم البلدان ج 1/ ص 580).

[4] أنظراظوس: ضبطه صاحب معجم البلدان أنطرطوس بالطاء، هو بلد من سواحل بحر الشام و هي آخر أعمال دمشق من البلاد الساحلية. (معجم البلدان ج 1/ ص 320).

[5] دمشق: دمشق الشام، مدينة مشهورة، و هي جنة الأرض بلا خلاف لحسن عمارة، و نضارة بقعة، و كثر فاكهة، و نزاهة رقعة، و كثرة مياه. قيل: سميت بذلك لأنهم دمشقوا في بنائها أي أسرعوا. قيل بنيت دمشق على رأس ثلاثة آلاف و مائة و خمس و أربعين سنة من جملة الدهر الذي يقولون إنه سبعة آلاف سنة. قيل إن الذي بنى دمشق هو جيرون بن سعد بن عاد بن إرم بن سام بن نوح (عليه السّلام). (معجم البلدان ج 2/ ص 527).

نام کتاب : البلدان لليعقوبي نویسنده : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست