responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لليعقوبي نویسنده : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 153

المنازل و غيرها من المناهل و يطول قوم و يقصر آخرون على ما يذهبون إليه في المسير من السرعة و الإبطاء، فيدخل الناس إلى مكة من ذي طوى و هي أسفل مكة، و من عقبة المدنيين و هي أعلى مكة و منها دخول رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم).

و مكة بين جبال عظام و هي أودية ذات شعاب فجبالها المحيطة بها: أبو قبيس الجبل الأعظم منه تشرق الشمس على المسجد الحرام، و قعيقعان، و فاضح، و المحصب، و ثور عند الصفا، و جراء و ثبير، و تفاحة، و المطابخ، و الفلق، و الحجون، و سقر.

و لها من الشعاب: شعب الحجون، و شعب دار مال اللّه، و شعب البطاطين، و شعب فلق ابن الزبير، و شعب ابن عامر، و شعب الجوف، و شعب الخوز، و شعب أذاخر، و شعب خط الحزامية، و شعب الصفا، و شعب الرزازين، و شعب الخبير بين، و شعب الجزارين، و شعب زقاق النار، و شعب جبل تفاحة، و شعب الحجاج، و شعب العطارين، و شعب جياد الكبير، و شعب جياد الصغي، و شعب النفر، و شعب ثور و خيام عنقود، و شعب يرني، و شعب علي، و شعب ثنية المدنيين، و شعب الحمام.

و المسجد الحرام بين جياد و قعيقعان، و آخر من بنى المسجد الحرام و زاد فيه و وسعه حتى صارت الكعبة في وسطه المهدي في سنة أربع و ستين و مائة، فذرع المسجد الحرام مكسرا مائة ألف ذراع و عشرون ألف ذراع، و طول المسجد من باب بني جمح إلى باب بني هاشم الذي عند العلم الأخضر أربعمائة ذراع و أربع أذرع، و عرضه من باب الندوة إلى باب الصفا ثلاثمائة ذراع و أربع أذرع، و فيه من العمد الرخام أربعمائة و أربع و ثمانون عمودا طول كل عمود عشر أذرع، و فيه أربعمائة طاق و ثمانية و تسعون طاقا و ثلاثة و عشرون بابا.

و المهدي أمير المؤمنين بنى العلمين الأخضرين اللذين بين الصفا و المروة و بين كل علم و صاحبه مائة و اثنتا عشرة ذراعا و بين الصفا و المروة سبعمائة ذراع و أربع و خمسون ذراعا و ارتفاع سمك الكعبة ثمان و عشرون ذراعا، و من الركن الأسود إلى الركن الشامي خمس و عشرون ذراعا و من الركن الغربي في الحجر إلى الركن الشامي اثنتان و عشرون ذراعا و من الركن الغربي إلى الركن اليماني خمس و عشرون ذراعا و من‌


قد أمتك الفصيل ضرع أمه إذا مصّه مصّا شديدا، و سمّيت بكّة لازدحام الناس بها، يقال مكّة اسم المدينة، بكّة اسم البيت. (معجم البلدان ج 5/ ص 210).

نام کتاب : البلدان لليعقوبي نویسنده : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست