responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لليعقوبي نویسنده : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 111

ثم عزل خالد بن عبد اللّه القسري يزيد بن الغريف و ولى سجستان الأصفح بن عبد اللّه الكلبي فلم يزل بسجستان، ثم عزله خالد، و ولى عبد اللّه بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري فلم يزل واليا حتى عزل خالد بن عبد اللّه، و ولى يوسف بن عمر الثقفي‌ [1].

و لما ولي يوسف بن عمر العراق لهشام بن عبد الملك ولي سجستان إبراهيم بن عاصم العقيلي، فصار إلى سجستان و حمل عبد اللّه بن أبي بردة في وثاق إلى يوسف.

ثم ولي يزيد بن الوليد بن عبد الملك، فاستعمل على العراق منصور بن جمهور [2]، فاستعمل منصور على سجستان يزيد بن عزان الكلبي.

ثم ولي العراق عبد اللّه بن عمر بن عبد العزيز فولى سجستان حرب بن قطن بن المخارق الهلالي.

ثم وجه عبد اللّه بن عمر بن عبد العزيز بن سعيد بن عمر بن يحيى بن العاص الأعور فأخرجه أهل سجستان عن البلد، و افتعل بجير بن السلهب من بكر بن وائل‌


[1] يوسف بن عمر بن محمد بن الحكم، أبو يعقوب الثقفي، أمير من جبابرة الولاة في العهد الأموي، كانت منازل أهله في البلقاء بشرقي الأردن، و ولي اليمن لهشام بن عبد الملك سنة 106 ه، ثم نقله هشام إلى ولاية العراق سنة 121 ه، و أضاف إليه إمرة خراسان، فاستخلف ابنه الصلت على اليمن، و دخل العراق، و عاصمته يومئذ الكوفة، فأقام بها، ثم قتل سلفه في الإمارة خالد بن عبد اللّه القسري تحت العذاب، و استمر إلى أيام يزيد بن الوليد، فعزله يزيد في أواخر سنة 126 ه، و قبض عليه، و حبسه في دمشق، إلى أن أرسل إليه يزيد بن خالد القسري من قتله في السجن، بثأر أبيه، و عمره نيّف و ستون سنة، و كان صغير الحجم، قصير القامة، عظيم اللحية، فصيحا، جوادا، كان سماطه كلّ يوم خمسمائة مائدة، يسلك سبيل الحجاج في الأخذ بالشدة و العنف، و كان يضرب به المثل بالتيه و الحمق، يقال: أتيه من أحمق ثقيف، قال الذهبي: كان مهيبا، جبارا، ظلوما.

[2] منصور بن جمهور بن حصن بن عمرو الكلبي، من بني كلب بن وبرة، أمير من الفرسان في العصر الأموي، كان من سكان المزّة من ضواحي دمشق، و خرج مع يزيد بن الوليد على ابن عمه الوليد بن يزيد سنة 126 ه، ثم سار إلى العراق، فقيل إنه افتعل عهدا على لسان يزيد بإمرة العراق، فحكم بها أربعين يوما، و جعل على شرطته حجاج بن أرطاة، قال الذهبي: ثم إنه عزل فسار نحو بلاد السند، فغلب عليها مدة، و لما استولى السفاح سنة 132 ه، وجه لقتاله موسى بن كعب فالتقاه، فانهزم منصور و مات بالمفازة بين السند و سجستان عطشا سنة 133 ه/ 750 م.

نام کتاب : البلدان لليعقوبي نویسنده : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست