responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لليعقوبي نویسنده : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 104

و القندهار [1]، و أول من افتتحها الربيع بن زياد الحارثي‌ [2] قطع المفازة و هي خمسة و سبعون فرسخا و بلغ إلى زرنج، و هي المدينة العظمى التي كانت الملوك بها، و ذلك في خلافة عثمان و لم يجز الموضع الذي يقال له: القرنين‌ [3]، ثم صار إليها عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس، ثم انغلقت سجستان إلى خلافة معاوية، ثم ولي عبد الرحمن بن سمرة فافتتح البلاد و صار إلى كرمان فافتتحها.

ثم رجع إلى سجستان، فصالح أهلها، ثم انغلقت حتى صار إليها الربيع بن زياد الحارثي، ثم انغلقت حتى وليها عبيد اللّه بن أبي بكرة.

ولاة سجستان‌

الربيع بن زياد الحارثي لعبد اللّه بن عامر بن كريز في خلافة عثمان، و ربعي بن كاس العنبري الكوفي من قبل عبد اللّه بن عباس في خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب‌ [4] (صلوات اللّه عليه)، و عبد الرحمن بن سمرة أيضا في أيام معاوية و مات بها،


غربيّها و سجستان شماليها و البحر جنوبيها و الهند في شرقيها، قال الإصطخري: مكران ناحية واسعة عريضة و الغالب عليها المفاوز، و الضرّ، و القحط، و المتغلّب عليها في حدود سنة 340 ه، رجل يعرف بعيسى بن معدان و يسمّى بلسانهم مهرا، و مقامه بمدينة كيز، و بها نخل ثكير. (معجم البلدان ج 5/ ص 208).

[1] القندهار: هي من بلاد السند أو الهند مشهورة في الفتوح، قيل: غزا عبّاد بن زياد ثغر السند و سجستان فأتى سناروذ، ثم أخذ على جوى كهن إلى الروباذ من أرض سجستان إلى الهندمند و نزل كسّ و قطع المفازة حتى أتى قندهار، فقاتل أهلها فهزمهم و قتلهم و فتحها بعد أن أصيب رجال من المسلمين، فرأى قلانس أهلها طوالا فعمل عليها، فسمّيت العبّاديّة.

(معجم البلدان ج 4/ ص 457).

[2] الربيع بن زياد بن أنس الحارثي من بني الديان، أمير فتح، أدرك عصر النبوّة، و ولي البحرين، و قدم المدينة بأيام عمر، و ولاه عبد اللّه بن عامر سجستان سنة 29 ه، ففتحت على يديه، كان شجاعا تقيا، قال عمر لأصحابه يوما: دلّوني على رجل إذا كان في القوم أميرا، فكأنه ليس بأمير، و إذا لم يكن بأمير، فكأنه أمير، فقالوا: ما نعرفه إلا الربيع بن زياد، فقال:

صدقتم، توفي في إمارته سنة 53 ه/ 673 م.

[3] القرنين: قرية من رستاق نيشك من نواحي سجستان، قال أحمد بن سهل البلخي: هي مدينة صغيرة لها قرى و رساتيق و هي على مرحلة من سجستان عن يسار الذاهب إلى بست. (معجم البلدان ج 4/ ص 379).

[4] علي بن أبي طالب بن عبد المطّلب الهاشمي، القرشي، أبو الحسن، أمير المؤمنين، رابع‌

نام کتاب : البلدان لليعقوبي نویسنده : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست