responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لليعقوبي نویسنده : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 101

افتتحها أوس بن ثعلبة التيمي، و الأحنف بن قيس و هما من قبل عبد اللّه بن عامر في خلافة عثمان، و أهلها أخلاط من العجم، و بها عرب يسير.

بادغيس‌

و من بوشنج إلى بادغيس‌ [1] ثلاث مراحل، افتتح بادغيس عبد الرحمن بن سمرة [2] في أيام معاوية بن أبي سفيان.

سجستان‌

و من بوشنج إلى سجستان‌ [3] خمس مراحل و يقال سبع مراحل في مجابة، و هو بلد جليل و مدينتها العظمى بست‌ [4] نزلها معن بن زائدة الشيباني‌ [5]، و كان فيها في‌


[1] بادغيس: و في معجم البلدان باذغيس بالذال المعجمة، ناحية تشتمل على قرى من أعمال هراة، و مرو، قصبتها بون و بامئين، بلدتان متقاربتان، و هي ذات خير و رخص يكثر فيها شجر الفستق، و قيل: إنها كانت دار مملكة الهياطلة، و قيل: أصلها بالفارسية باذخيز، معناه قيام الريح، أو هبوب الريح لكثرة الرياح بها. (معجم البلدان ج 1/ ص 378).

[2] عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس القرشي، أبو سعيد، صحابي، من القادة الولاة، أسلم يوم فتح مكة، و شهد غزوة مؤتة، و سكن البصرة، و افتتح سجستان، و كابل و غيرهما، و ولي سجستان و غزا خراسان، ففتح بها فتوحا، ثم عاد إلى البصرة فتوفي بها سنة 50 ه/ 670 م، كان اسمه في الجاهلية «عبد كلال»، و سماه النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) عبد الرحمن، له 14 حديثا.

[3] سجستان: ناحية كبيرة و ولاية واسعة، بينها و بين هراة عشرة أيام و هي جنوبي الهراة أو ثمانون فرسخا، أرضها كلها رملة سبخة، و الرياح فيها لا تسكن أبدا، و لا تزال شديدة تدير رحيّهم و طحنهم كله على تلك الرحى. (معجم البلدان ج 3/ ص 214).

[4] بست: بالضم فالسكون، مدينة بين سجستان، و غزنين، و هراة، و هي من البلاد الحارّة المزاج، كبيرة، كثيرة الأنهار و البساتين. (معجم البلدان ج 1/ ص 492).

[5] معن بن زائدة بن عبد اللّه بن مطر الشيباني، أبو الوليد، من أشهر أجواد العرب، و أحد الشجعان الفصحاء، أدرك العصرين الأموي و العباسي، و كان في الأول مكرما يتنقّل في الولايات، فلما صار الأمر إلى بني العباس طلبه المنصور، فاستتر و تغلغل في البادية، حتى كان يوم الهاشمية، و ثار جماعة من أهل خراسان على المنصور و قاتلوه، فتقدّم معن و قاتل بين يديه حتى أفرج الناس عنه، فحفظها له المنصور و أكرمه و جعله في خواصه، و ولاه اليمن فسار إليها فلقي فيها صعوبات، ثم ولي سجستان، فأقام فيها مدّة، و ابتنى دارا فدخل عليه‌

نام کتاب : البلدان لليعقوبي نویسنده : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست