في بلاد العرب ثمانية: حرّة بني سليم و هي سوداء، و حرّة لفلف. و حرّة بني هلال، و حرّة النار، و حرّة ليلى، و حرّة راجل، و حرّة و أقم، و حرّة ضرغد.
و السّروات
ثلاث: سراة بين تهامة و نجد أدناها بالطائف و أقصاها قرب صنعاء، و السروات أرض عالية و جبال مشرفة على البحر من المغرب، و على نجد من المشرق، و الطائف من سراة بني ثقيف و هو أدنى السروات إلى مكّة، و معدن البرم هي السراة الثانية بلاد عدوان في بريّة العرب و بها معدن البلّور، و هو أجود ما يكون في صفاء الماورد توجد القطعة فيها منا و أكثر، و قال الكنديّ: رأيت قطعة فيها مائة منا.
و البراق
برقة منشد ما بين بني تميم و بين بني أسد، و برقة ثهمد لبني دارم، و برقة ضاحك لبني دارم، و أبرق العزّاف لبني أسد، و أبرق الحنّان لبني فزارة، و إنما سمّي أبرق العزّاف لعزف الجنّ بها و الحنّان لأنه يسمع الحنين بها، و أبرق النّعّار لطيّء و غسّان، و أبرق الرّوحان.
و الدارات
في بلاد العرب سبع عشرة دارة، قال ابن حبيب، الدّور جمع دارة و كلّ أرض اتّسعت فأحاطت بها الجبال في غلظ أو سهولة فهي دارة فمن ذلك: دارة و شجى، و دارة جلجل، و دارة رفرف، و دارة مكمن، و دارة الجمد، و دارة الدّور، و دارة الكور، و دارة قطقط، و دارة صلصل، و دارة الجأب، و دارة العليق، و دارة مأسل، و دارة الخرج، و دارة رهبى، و دارة حيقور، و البهرة مثل الدارة لأن البهرة تكون في سهولة و غلظ جميعا