responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 84

و من عمل المدينة: مرّان، و قبا، و الدثينة- و يقال الدفينة- و فلجة، و ضريّة، و طخفة، و إمرة، و أضاح، و معدن الحسن، و بئر غرس بقبا، و بئر بضاعة بالمدينة، و كانوا يستشفون بمائها.

[عبلاء البياض: موضعان من أعمال المدينة و عبلاء الهرد. و الهرد نبت به يصبغ أصفر.

غمرة: من أعمال المدينة على طريق نجد أغزاها النبي (صلى اللّه عليه و سلم) عكّاشة بن محصن.

فأما أعراض المدينة فأضخمها الفرع و به منزل الوالي و به مسجد صلى به النبي (صلى اللّه عليه و سلم)] [1].

الفرق بين تهامة و الحجاز

قال الأصمعيّ: إذا خلفت عجلزا مصعدا فقد أنجدت، فلا تزال منجدا حتى تنحدر في ثنايا ذات عرق، فإذا فعلت ذلك فقد اتهمت، و إنما سمّي الحجاز حجازا لأنه يحجز بين تهامة و نجد. و قال ابن الأعرابي، الجزيرة ما كان فوق بقّة، و إنما سمّيت الجزيرة لأنها تقطع الفرات و دجلة، و بعد تقطع البرّ، و إنما سمّيت الموصل لأنها وصلت بين الجزيرة و الشام. و قال ابن الكلبيّ: الحجاز ما يحجز بين تهامة و العروض، و ما بين اليمن و نجد. و قال جعفر: أودية نجد تسيل مشرّقة و أودية تهامة تسيل مغرّبة و قد قيل: فرق ما بين الحجاز و نجد أنه ليس بالحجاز غضا فما أنبت الغضا فهو نجد و ما أنبت الطّلح و السّمر و الأسل- و واحده أسلة- فهو حجاز و قال الأصمعيّ: طرف تهامة من قبل الحجاز مدارج العرج، و أوّل تهامة من قبل نجد ذات عرق. و قالوا: طول تهامة ما بين جبل السّراة إلى شطّ البحر، و طول الحجاز من حدّ العرج إلى السّراة فطائف. و المدينة من نجد و أرض اليمامة و البحرين إلى عمان من العروض و تهامة تساير البحر.


[1] ما بين العضادتين من معجم البلدان 3: 608، 814، 878.

نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست