responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 83

و يقال: إن ماء بئر رومة أعذب ماء بالعقيق. و في العقيق و قصوره و أوديته و حراره أخبار كثيرة. و للزبير بن بكار فيه كتاب مفرد [1].

[خاخ: في حدود العقيق، و هو بين الشوطي و الناصفة.

قال الأحوص بن محمد:

طربت و كيف تطرب أم تصابى‌* * * و رأسك قد توشّح بالقتير

لغانية تحلّ هضاب خاخ‌* * * فأسقف فالدوافع من حضير

خفيّة: في أرض العيق بالمدينة قال الشاعر:

و ننزل من خفيّة كل واد* * * إذا ضاقت بمنزله النعيم‌

العشيرة: من أودية العقيق. قال عروة بن أذينة:

يا ذا العشيرة قد هجت الغداة لنا* * * شوقا و ذكّرتنا أيامك الأولا

ما كان أحسن فيك العيش مؤتنقا* * * غضا و أطيب في آصالك الأصلا

ذو الضروبة ثم ذو الغرّاء: من عقيق المدينة قال أبو و جزة:

كأنهم يوم ذي الغراء حين غدت‌* * * نكبا جمالهم و للبين فاندفعوا

لم يصبح القوم جيرانا فكل نوى‌* * * بالناس لا صدع فيها سوف ينصدع‌

الجنينة: موضع بالعقيق‌] [2].

و في عالية المدينة: قبا. و مما يلي الشام: خيبر، و وادي القرى، و تيماء، و دومة الجندل، و فدك،- و هو أقربها إلى المدينة-.


[1] ذكر ابن النديم 123 ان للزبير بن بكار كتابا باسم (كتاب العقيق و أخباره).

[2] ما بين العضادتين مواد نص ياقوت على أن ابن الفقيه قد ذكرها في كتابه- و ياقوت ينقل عن أصل كتاب البلدان- فآثرنا وضعها في موضعها و هي في معجم البلدان حسب تسلسل ورودها هنا (2: 385 و 457، 3: 682 و 779. و في المشترك وضعا و المفترق صقعا (109 و 158) حيث ذكر مادتي (باب الجنينة) و (خفية).

نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست