responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 576

ثم عبد اللّه بن طاهر.

ثم طاهر بن عبد اللّه [152 أ].

ثم محمد بن طاهر. و كان خليفته عليها سليمان بن عبد اللّه بن طاهر. فخرج عليه الحسن بن زيد العلوي الحسني في سنة تسع و أربعين و مائتين. فأخرجه عنها و غلب عليها إلى أن مات و قام مكانه أخوه محمد بن زيد [1].

و ذكر أبو يزيد بن أبي عتاب‌ [2] قال: رأيت فيما يرى النائم سنة ثمان و أربعين و مائتين و أنا بمدينة الري، و قد بتنا على فكر من الاختلاف بين القائلين بالسيف و بين أصحاب الامامة. فقال القائل منا:

قد قال أمير المؤمنين رضي اللّه عنه: الخير بالسيف و الخير مع السيف.

فأجابه مجيب: و الدين بالسيف، و قد أمر اللّه عزّ و جلّ نبيه (صلى اللّه عليه و سلم) أن يقيم الدين بالسيف. ثم تفرّقنا. فلما كان الليل و أخذت مضجعي من النوم، رأيت في منامي كأنّ قائلا يقول:

هذا ابن زيد أتاكم ثائرا حردا* * * يقيم بالسيف دينا واهي العمد

يثور بالشرق في شعبان منتضيا* * * سيف النبيّ صفيّ الواحد الصمد

فيفتح السهل و الأجبال مقتحما* * * من الكلار إلى جرجان فالجلد

و آملا ثم شالوسا و غيرهما* * * إلى الجزائر من رويان فالبلد

[و يصرف الخيل عنها بعد ثالثة* * * من السنين إلى الزوراء بالعمد]

[فيهدم السور منها ثم ينهبها* * * و يقصد الثغر من قزوين بالحرد]

و يملك القطر من حرشاء ساكنه‌* * * ما لاح في الجوّ نجم آخر الأبد

قال: فورد محمد بن رستم الكاري و محمد بن شهريار الروياني‌ [3]، [من آل معدان‌] الري في سنة خمسين و مائتين- و كانا يريان السيف- فتطلبا رجلا من‌


[1] في المختصر إنه غلب عليها عام 250 ه- و بقي إلى أن مات في 271 ه-.

[2] في المختصر: غياث.

[3] عن الكلاري و الروياني انظر تاريخ طبرستان 236، 237 و 281 و ابن الأثير 7: 131.

نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 576
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست