البلد يعرفه أهله و لا يتمارى فيه اثنان من أهل تلك الناحية في صحته، و انه لا يبقى عليه شيء من الأقذار صيفا و لا شتاء [151 ب].
قال: و لما هرب الاصبهبذ إلى الطاق وجّه أبو الخصيب في أثره قوادا و جندا، فلمّا أخبر بهم هرب إلى الديلم و عاش بعد هروبه سنة ثم مات.
و أقام أبو الخصيب في البلد و وضع على أهله الخراج و الجزية و جعل مقامه بسارية و بنى بها مسجدا جامعا و جعل فيه منبرا، و كذلك بآمل أيضا.
و كانت ولايته سنتين [1] و ستة أشهر.
ثم ولى أبو العباس الطوسي.
ثم أبو خزيمة، سنتين.
ثم روح بن حاتم، سنتين و ستة أشهر.
ثم خالد بن برمك، خمس سنين [و عمل بها العجائب و ظفر بخزائن ملوك فارس في الطاق و بنت المصمغان] [2].
ثم عمرو بن العلاء، أربع سنين.
ثم سعيد بن دعلج، سنتين.
ثم عمرو بن العلاء ثانية، سنتين.
ثم تميم بن سنان، ثلاث سنين.
ثم يزيد بن سويد، سنة و أربعة أشهر.
ثم سعيد الحرشي، ستة أشهر.
ثم مقاتل بن صالح، سنة.
ثم سلم بن نافع، ستة أشهر.
ثم جرير بن سنان، أربع سنين و أربعة أشهر.
[1] في المختصر: سنة.
[2] من المختصر.