responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 562

و هذا المسجد الذي بناه محمد بن الحجاج هو المسجد الذي على باب دار بني الجنيد، و كان يسمى مسجد التوث‌ [1]. فلم يزل قائما إلى أن بني للرشيد مسجدها الجامع.

و حكى قوم من مشايخ أهل قزوين أنهم لحقوا عمال خالد بن عبد اللّه القسري و هم ينالون من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه على منبر قزوين، و أن رجلا من عبد القيس [حبيش بن عبد اللّه و هو من موالي الجنيد أو بني عمه‌] [2] يسمع ذلك يوما، فاخترط سيفه و رقى إلى الذي على المنبر و قد نال منه، فقتله و قال: [لا نحتملكم على لعن علي بن أبي طالب‌] [3] فانقطع من ذلك [إلى‌] اليوم.

و روي عن النبي (صلى اللّه عليه و سلم) أنه قال: ستفتح عليكم الآفاق و تفتح عليكم مدينة لها قزوين، من رابط فيها أربعين ليلة كان له في الجنة عمود من ذهب أحمر له سبعون ألف مصراع من ذهب، في كل باب منها زوجة من الحور العين‌ [4].

و لما أراد علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه المسير إلى صفين قال: من أحب منكم أن يخرج معنا في وجهنا هذا و إلّا فليأت قزوين فإنها باب من أبواب الجنة.

قال فخرج الربيع بن خثيم إليها في أربعة آلاف. فلم يزل مقيما بها حتى انقضى أمر صفين.

و يروى أن النبي (صلى اللّه عليه و سلم) قال: و الذي نفسي بيده ليقاتلنّ قوم بقزوين لو أقسموا على اللّه لأبرّ اقسامهم.

و يروى أن النبي (صلى اللّه عليه و سلم) قال: مثل قزوين في الأرض مثل جنة عدن في الجنان.


[1] في الأصل: الثور. و في المختصر: التوث و هو الصواب و يتفق مع ما في التدوين 1: 54.

[2] من المختصر.

[3] من المختصر.

[4] راجع عن هذا الحديث في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة 1: 463.

نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 562
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست