responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 539

على الجوسق الملعون بالريّ لا بني على رأسه داعي المنيّة يلمع‌ [1] و بالري مات محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة [و عنه أخذوا الفقه‌] [2].

و دخلها سعيد بن جبير فلقيه الضحاك و كتب عنه التفسير.

و كان عمرو بن معديكرب الزبيدي غزا الري فلما انصرف توفي فدفن فوق روزه و قوسنة بموضع يسمى كرمانشاه.

و بها مات الحجاج بن أرطاة النخعي سنة ثمان و أربعين و مائة. و كان شخص إليها مع المهدي.

و بها توفي الكسائي المقري و اسمه علي بن حمزة، و كان شخص إليها مع الرشيد و هو يريد خراسان.

و بها مات محمد و أحمد ابنا خالد بن يزيد بن مزيد الشيباني. و كان موت أحمد بها في ولاية موسى بن بغا سنة سبع و خمسين و مائتين، و موت أخيه محمد في أيام المعتضد و المكتفي مقيم بالري في سنة إحدى و ثمانين و مائتين. و كان محمد بن خالد في الوقت الذي اتخذ المعتصم الأتراك، و أخذ الجند و القواد أن يلبس السيوف بمعاليق و يترك الحمائل إلى الايزون من الري، و لا يطأ بساط خليفة و لا يخدم السلطان و الأتراك دولة. و احتجب عن الناس. و يقال إنه لبس برقعا فأغمضت الخلفاء له عن ذلك لجلالته و عظيم خطره.

فلم يزل [139 ب‌] على ذلك مستترا إلى أيام الموفق. فلما قلّد أحمد بن عبد العزيز حرب رافع و صار المكتفي إلى الري، لقيه محمد بن خالد و أقام مديدة ثم مات.

و لم تزل وظيفة الري اثني عشر ألف ألف درهم حتى اجتاز بها المأمون منصرفه عن خراسان يريد مدينة السلام فلقيه أهلها و شكوا إليه أمرهم و غلظ


[1] فتوح البلدان 316.

[2] من المختصر فقط.

نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست