و على جبل نهاوند طلسمان [1] و هما صورة سمكة و ثور من ثلج، لا يذوبان في شتاء و لا صيف. يقال إنهما للماء لئلا يقلّ بنهاوند. فماؤهما نصفان: إليها، و النصف الآخر إلى دينور و اليشتر [2].
[1] في الأصل طلسمين.
[2] لدى ياقوت (4: 827) الذي نقل مادة نهاوند عن ابن الفقيه: (رستاق يقال له الأشتر).