بالبغيين. و هذا الموضع أول الدرب المعروف بسوار مما يلي دجلة إلى آخر ربض البرجلانية.
ثم قطيعة زهير بن محمد و أصحابه إلى جانب القطيعة المعروفة بأبي النجم و هو أحد قواد المنصور، و أصله من خراسان، و كانت أم سلمة بنت أبي النجم هذا عند أبي مسلم صاحب الدولة.
و يتصل بهذه القطيعة الزهيرية مما يلي باب التبن، و هو ربض يعرف بأصحاب زهير بن محمد قائد من أهل أبيورد، و مع حدّ سور بغداد إلى باب قطربل و هو الباب المعروف بالباب الصغير. [38 أ] و زهير صاحب هذه القطيعة أزدي من عرب خراسان.
و يتصل بالزهيرية ربض أبي النجم. و وراء ذلك الخندق الذي عليه القنطرة النافذة إلى قطيعة أم جعفر. و يتصل بالقطيعة دار إسحاق بن إبراهيم، و كانت جزيرة فأقطعها المأمون إسحاق. فأولها يتصل بدار البطيخ و آخرها بمقابر باب التبن.
و يتصل بباب التبن ربض ينسب إلى أبي حنيفة أحد قواد المنصور. ثم تتصل به مربعة الفضل بن سليمان المعروف بالطوسي و هو من أهل أبيورد. و كان مخرجه في الدولة من طوس فعرف بالطوسي و كان على شرط المنصور.
ثم ربض عثمان بن سهيل و كان على حرس المنصور.
ثم تخرج من مربعة أبي العباس إلى مربعة الفرس و ربضهم. و هؤلاء قوم من الفرس أقطعهم المنصور هذه الناحية فنسبت إليهم.
و يتصل بربض الفرس، ربض الخوارزمية و هم من جند المنصور. و في شارعهم درب يعرف بدرب النجارية.
ثم ربض عمرو بن اسفندياذ.
ثم ربض رشيد. و رشيد مولى المنصور، و هو أبو داود بن رشيد المحدث مولى المنصور.