responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 156

و قال: عروسا الدنيا: الرّيّ و دمشق.

و قال يحيى بن أكثم: ليس في الأرض بقعة أنزه من ثلاث بقاع: قهندز سمرقند، و غوطة دمشق، و نهر الأبلّة.

و قال المدائنيّ: دمشق مدينتها الغوطة، و كورها: إقليم سنير و كورة جبيل، و بيروت، و صيدا، و بثنيّة، و حوران، و جولان، و ظاهر البلقاء، و جبرين الغور، و كورة مآب، و كورة جبال، و كورة الشّراة، و بصرى، و عمّان، و الجابية، و القريتان، و الحولة، و البقاع، و السواحل منها ستّة: صيدا، و بيروت، و أطرابلس، و عرقة، و صور، منبرها إلى دمشق و خراجها إلى الأردنّ، و خراج دمشق أربع مائة ألف و نيّف، و دمشق هي أربعة أخماس صلح و خمس عنوة و هو خمس خالد بن الوليد، و فتحت سنة 14، في رجب للنصف منه في خلافة عمر بن الخطّاب. و قال البحتريّ في دمشق:

أمّا دمشق فقد أبدت محاسنها* * * و قد وفى لك مطريها بما وعدا

إذا أردت ملأت العين من بلد* * * مستحسن و زمان يشبه البلدا

تمسي السّحاب على أجبالها فرقا* * * و يصبح النّور في صحرائها بددا

فلست تبصر إلّا واكفا خضلا* * * و يانعا خضرا أو طائرا غردا

كأنّما القيظ ولّى بعد جيئته‌* * * أو الرّبيع دنا من بعد ما بعدا

و قال أبو تمّام:

لولا حدائقها و أنّي لا أرى‌* * * عرشا هناك ظننتها بلقيسا

و أرى الزّمان غدا عليك بوجهه‌* * * جذلان بسّاما و كان عبوسا

قد نوّرت تلك البطون و قدست‌* * * تلك الظهور بقربه تقديسا

و قالوا: عجائب الدنيا أربع‌ [1]: قنطرة سنجة، و منارة الإسكندريّة، و كنيسة


[1] في الأصل: أربعة.

نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست