نام کتاب : الإشارات إلى معرفة الزيارات نویسنده : الهروي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 63
و من معه فى السفينة و بنى مذبحا للّه تعالى و قرب قربانا للّه تعالى، هذا لفظ التوراة لا زيادة فيه و لا نقصان [1].
و اجتمعت برجل فى جبل الجودى متدير به طاعن فى السن، دفع إلىّ قطعة من خشب و ذكر أنها من خشب السفينة، إن صدق، و اللّه أعلم.
ثمانين:
و فى ذيل جبل الجودى قرية يقال لها: ثمانين، يقال: أول ما نزل نوح من السفينة عمر هذه القرية و سكن بها و بها بيته، و كان معه ثمانون رجلا رضى اللّه عنهم فنسبت إليهم [2] و اللّه أعلم، و بين بلط و الموصل بيت إبراهيم الخليل 7، سكن به، و اللّه أعلم بالغيب.
مدينة الموصل
بقلعتها مشهد إبراهيم، 7، و بها مشهد جرجيس النبي، 7، و به قبره و قبره أيضا بالسوس من بلاد خوزستان و قبر دانيال النبي، 7، و البراء بن مالك رضى اللّه عنه، و هناك أيضا قبر عمرو بن معدى، و طلحة بن خويلد، بقرية يقال لها: روذة و اللّه أعلم، و قبر جرجيس النبي، 7، أيضا بموضع يقال له: مركويه من أعمال أرمية من بلاد أذربيجان فى بئر، و على رأس البئر حجر يزعمون أنه وضع على بطنه إلى أن مات، و اللّه أعلم، و بالموصل مشهد رأس الحسين رضى اللّه عنه كان به لما عبروا بالسبى، و مشهد الطرح، و بها كف على بن أبى طالب رضى اللّه عنه.
و ظاهر الموصل على الشرف الأعلى مشهد عمرو بن الحمق به جثته و رأسه حمل إلى دمشق، و قيل: هو أول رأس حمل فى الإسلام، و فى هذا المشهد بعض الأشراف من ولد الحسين، و ظهر داخل البلد عند الميدان بعض الصحابة رضى اللّه عنهم لم أعرف اسمه.
مدينة نينوى:
شرقى الموصل و هى آثار بلد خراب يقال: إنها أقدم من الموصل، بها عين يونس 7 و فى تلك البقعة ابتلعه الحوت، و اللّه أعلم، و يقال: إن يونس بن متى ابتلعه الحوت فى مخلط الماء بين الزاب و دجلة، و اللّه أعلم بالصحيح.