responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات إلى معرفة الزيارات نویسنده : الهروي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 37

المنام و هو بين جماعة، فسلمت عليه و قبّلت يده و قلت: «يا رسول اللّه، ما أحسن هذا الثغر لو أنه للإسلام» فقال: «سيصير للإسلام و يبقى عبرة للأنام» فاستيقظت و كتبت صورة ما رأيته على حائط المشهد من جانبه القبلى و أرخته و فتح القدس و عسقلان سنة ثلاث و ثمانين و خمسمائة، و هذا الخط قد شاهده خلق من التجار و الأجناد و تأريخه سنة سبعين و خمسمائة، و اللّه أعلم. و بجبانة عسقلان خلق من الأولياء و التابعين لا تعرف قبورهم، و كذلك بغزة و عكة و صور صيدا و جميع بلاد الساحل.

غزة:

ثغر شريف بها ولد الإمام الشافعى رضى اللّه عنه و هو: محمد بن إدريس، و بها قبر هاشم ابن عبد مناف جد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم‌) و اسمه عمر، و بها أسر عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه، و هى مدينة قديمة مذكورة فى التوراة و الداروم أيضا، و اللّه أعلم.

مدينة قيسارية الساحل:

موضع شريف ورد فيه و فى عسقلان و الرباط بها أثر عن النبي (صلى اللّه عليه و سلم‌).

يبنى:

بلد بين يافا و عسقلان، بها قبر أبى هريرة رضى اللّه عنه‌ [1] وزرناه فيما تقدم، و اللّه أعلم.

مدينة الرملة:

بها قبر عبادة بن الصامت.

عمواس:

بها خلق كثير من الصحابة و التابعين رضى اللّه عنهم ماتوا بالطاعون فى هذا الموضع، من جملتهم: عبد الرحمن بن معاذ بن جبل و أولاده، و الحارث بن هشام، و سهيل بن عمرو، و جماعة لا تعرف قبورهم، و كذلك باليرموك خلق كثير قتلوا هناك من الصحابة رضى اللّه عنهم مثل الطفيل بن عمرو و عكرمة بن أبى جهل لا تعرف قبورهم، و كذلك بأجنادين أيضا.

عدنا إلى طريق عسقلان و مصر

الفرما:

بها قبر جالينوس الحكيم، و بجزيرة إسقليّة موضع يقال له: منزل الأمير به قبر يقولون: إنه قبر جالينوس أيضا، و سيأتى ذكره، إن شاء اللّه تعالى.

حوف بليس:

به قرية يقال لها: صفت، فيها قبة بها بيعت البقرة التى أمر اللّه عز و جل بنى إسرائيل بذبحها و تعرف بقبة البقرة إلى الآن‌ [2]، و اللّه أعلم.


[1] أورده ياقوت ج 5 ص 428.

[2] أورد ياقوت بنصه ج 3 ص 412 نقلا عن الهروى.

نام کتاب : الإشارات إلى معرفة الزيارات نویسنده : الهروي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست