responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات إلى معرفة الزيارات نویسنده : الهروي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 36

مكشوفة فجدد الملك أكفانهم ثم سد الموضع، و ذلك سنة ثلاث عشرة و خمسمائة هجرية [1].

و حدثنى الفارس بيرن كان مقيما قى بيت لحم معروفا عند الفرنج لرحلته و كبر سنه أنه دخل مع أبيه إلى هذه المغارة و رأى إبراهيم الخليل و إسحاق و يعقوب و رءوسهم مكشوفة فقلت: «كم كان عمرك» فقال: «ثلاث عشرة سنة» و قال لى: «إن الفارس جفرى بن جرج كان ممن تقدم الملك إليه ليجدد أكفانهم و يعمر ما انخسف من المغارة و هو فى الحياة» فسألت عنه فقيل: «مات منذ أيام».

يقول مؤلف هذا الكتاب: «إن صح ذلك رأيت من رأى إبراهيم و إسحاق و يعقوب : يقظة لا مناما».

ذكر الطريق من القدس إلى عسقلان‌

بيت جبرين:

قيل: هو البلد الذي ذكره اللّه عز و جل فى سورة المائدة فى قصة موسى 7يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَ لا تَرْتَدُّوا عَلى‌ أَدْبارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ (21) قالُوا يا مُوسى‌ إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ وَ إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنَّا داخِلُونَ‌ (سورة المائدة: 21، 22) و قيل: مدينة الجبارين التى أنزل فيها ذلك مدينة ريحا، و قيل: مدينة عمّان، و هو الأصح، و بهذه المدينة آثار قديمة، و فى طريقها إلى عسقلان وادى النمل، و قيل: به خاطبت النملة لسليمان بن داود 7[2].

ثغر عسقلان:

موضع شريف و ثغر قليل مثله فى البلاد فى حسنه و حصانته، و قد ورد فيه و الرباط به أحاديث عن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم‌)، و به بئر إبراهيم الخليل 7، قيل حفرها بيده، و اللّه أعلم، و به مشهد الحسين رضى اللّه عنه كان به رأسه فلما أخذتها الفرنج نقلته المسلمون إلى مدينة القاهرة، و ذلك سنة تسع و أربعين و خمسمائة.

يقول مؤلف هذا الكتاب على بن أبى بكر الهروى: دخلت ثغر عسقلان سنة سبعين و خمسمائة و بتّ فى مشهد إبراهيم 7، و رأيت فى ذلك الموضع رسول اللّه فى‌


[1] الخبر بنصه لدى ياقوت ج 2 ص 387 نقلا عن الهروى، و ابن إياس ج 1 ق 1 ص 244.

[2] ياقوت ج 1 ص 519.

نام کتاب : الإشارات إلى معرفة الزيارات نویسنده : الهروي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست