نام کتاب : الإشارات إلى معرفة الزيارات نویسنده : الهروي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 24
و قيل: إن المنارة التى ينزل عندها المسيح هى المنارة التى عند كنيسة مريم بدمشق، و اللّه أعلم.
و بالجامع قبة بيت المال و هى القبة الغربية، ذكروا أن تحتها قبر عائشة رضى اللّه عنها، و الصحيح أن قبرها بالبقيع، و اللّه أعلم بذلك، و على باب الجامع الذي يقال له: باب الزيادة فيه قطعة رمح معلقة ذكروا أنها من رمح خالد بن الوليد، و اللّه أعلم.
و بدمشق قبر نور الدين محمود بن زنكى من الأولياء بمدرسته المعروفة به، و بالجامع فى الكلاسة قبر العبد الصالح صلاح الدين يوسف بن أيوب، فاتح البيت المقدس و الثغور و العواصم.
ذكر زيارات بلد حوران
قرن الحارة:
قرية بها مولد إدريس 7.
دير أيوب:
قرية بها كان أيوب 7، و بها ابتلاه اللّه تعالى، و بها قبره و بها العين التى ركضها برجله و الصخرة التى كان عليها.
نوى:
قرية بها قبر سام بن نوح 7.
المحجّة:
قرية بها شهداء من الصحابة رضى اللّه عنهم، و بها حجر ذكروا أن النبي (صلى اللّه عليه و سلم) جلس عليه، و الصحيح أنه (صلى اللّه عليه و سلم) ما تعدّى بصرى و ذكروا أن بجامعها سبعين نبيّا، و اللّه أعلم [1].
بلدة بها مسجد النبي (صلى اللّه عليه و سلم) صلى بذلك الموضع، و شرقيها قرية تعرف بديبين بها قدم رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فى صخرة سوداء، كما ذكروا لى، و اللّه أعلم.
و قبلى بصرى دير يقال له: دير الباعقى كان به بحيرا الراهب، و به اجتمع برسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) [3].