مدينة أصبهان
و هي في الإقليم الرابع.
و بعدها عن خط المغرب، خمس و سبعون درجة.
و هي مدينة جليلة، و أهلها اخلاط من الناس، و أكثرهم عجم [1].
و لها مياه من أودية و عيون [2].
قال قتيبة [3]: افتتح أصبهان أبو موسى الأشعري عنوة، في زمان عمر بن الخطاب، افتتحت سنة ثلاث و عشرين [4].
و مبلغ خراجها عشرة آلاف ألف درهم [5]. و بها ولد أنو شروان، ملك الفرس [6].
[1] البلدان 274.
[2] البلدان 274.
[3] كذا في الأصل و المطبوع و لعلها (ابن قتيبة).
[4] ابن اعثم الكوفي، الفتوح 2: 68، البلدان 274.
[5] ابن رسته 154، البلدان 275.
[6] البلدان 275.