و بعدها عن خط المغرب تسع و ستون درجة و نصف. و عن خط الاستواء إحدى و ثلاثون درجة و ثلثان. و هي على الفرات، و هواؤها صحيح و ماؤها عذب. و الكوفة مدينة العراق الكبرى، و قبة الإسلام، و دار هجرة المسلمين، و هي خطط لقبائل العرب.
و بالكوفة قبر أمير المؤمنين عليّ (صلوات اللّه عليه). مصّرها سعد بن أبي وقاص] [2] في خلافة ابن الخطاب و هي أول مدينة اختطها المسلمون بعد البصرة.
[1] ساقطة من المطبوع، و هي فيه تتمة لما سقط من أخبار سرّ من رأى، و قد استدركناه من معجم البلدان (كوفة) و من صورة الأرض 215، و البلدان 309.