responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : احسن التقاسيم في معرفه الاقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 44
ورسول وذلك لاختلاف البلدان [1] التي حللتها وكثرة المواضع التي دخلتها، ثم انه [2] لم يبق شيء ممّا يلحق المسافرين الّا وقد أخذت منه نصيبا غير الكدية وركوب الكبيرة فقد [3] تفقّهت وتأدّبت، وتزهّدت وتعبّدت، وفقّهت [2] وادّبت،، وخطبت على المنابر، واذّنت على المنائر،، واممت في 5 المساجد وذكّرت في الجوامع واختلفت الى المدارس، ودعوت في المحافل [4] وتكلّمت في المجالس، واكلت مع الصوفيّة الهرائس،، ومع الخانقائيّين [5] الثرائد، ومع النواتىّ العصائد، وطردت في الليالي من المساجد،، وسحت في البراري، وتهت في الصحاري،، وصدقت في الورع زمانا [6] ، واكلت الحرام عيانا،، وصحبت عبّاد جبل لبنان، وخالطت حينا السلطان،، وملكت 10 العبيد، وحملت على راسى بالزبيل،، وأشرفت مرارا على الغرق، وقطع على قوافلنا الطرق،، وخدمت القضاة والكبرا، وخاطبت السلاطين والوزراء،، وصاحبت في الطرق الفسّاق، وبعت البضائع في الأسواق،، وسجنت في الحبوس، وأخذت على انى جاسوس [7] ،، وعاينت حرب الروم في الشواني، وضرب النواقيس في الليالي [8] ،، وجلّدت المصاحف بالكرى، واشتريت الماء 15 بالغلاء،، وركبت الكنائس والخيول، ومشيت في السمائم والثلوج،، ونزلت في عرصة الملوك بين الاجلّة، وسكنت بين الجهّال في محلّة الحاكة،، وكم نلت العزّ والرفعة، ودبّر في قتلى غير مرّة [7] ،، وحججت وجاورت، وغزوت ورابطت،، وشربت بمكّة من السقاية السويق، واكلت الخبز والجلّبان بالسيق [9] ، ومن ضيافة إبراهيم الخليل، وجمّيز عسقلان السبيل،، وكسيت 20 خلع الملوك وأمروا لي بالصلات، وعريت وافتقرت مرّات [7] ، وكاتبني السادات،، ووبّخنى الاشراف، وعرضت عليّ الأوقاف، وخضعت للاخلاف [10] ،، ورميت بالبدع، واتّهمت بالطمع،، وأقامني الأمراء والقضاة أمينا،

[1] . الاختلاف للبلدانC
Com. [2]
[3] . قدC
.Chaecponitpost [4] المجالس
[5] . الخانقاهيين.Vulgo الخانقايّينB
.cinCdesiderantur. [6] واكلت الحرام عيانا وخالطت السلطان زمانا وأشرفت إلخDeindehic
Chaecom. [7]
[8] . باللياليC
.Cf.Quae [9] هذا غلطscripsiZ.D.M.G.LIV ,336 seqq.InmargineBmale
[10] . للافلاف B
نام کتاب : احسن التقاسيم في معرفه الاقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست