responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : احسن التقاسيم في معرفه الاقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 415
الّا العسكر، وقبلتهم غير صحيحة بخاصّة بصنّا [1] ولمّا عدت منه الى البصرة قال لي اصدقاى يمزحون أعد الصلوات التي صلّيتها بخوزستان فإنهم يصلّونها الى غير القبلة [2] ومذاهبهم مختلفة هو أكثر الإقليم معتزلة اما العسكر فكلّهم وأكثر أهل الأهواز ورامهرمز والدورق وبعض أهل جنديسابور واما السوس واجنادها فحنابلة وحبّيّة ونصف الأهواز شيعة وبه أصحاب ابى حنيفة كثير ولهم فقهاء وائمّة وكبراء وبالأهواز مالكيّون [3] ولمّا دخلت السوس قصدت الجامع في طلب شيخ اسمع منه شيئا من الحديث وعليّ جبّة صوف قبرصيّة وفوطة بصريّة فدفعت الى مجلس الصوفيّة فلمّا قربت منهم لم يشكّوا إلّا وأنا صوفىّ فتلقّونى بالترحيب والتحيّة وأجلسوني فيما بينهم وجعلوا يسألوننى ثم بعثوا رجلا فأتى بطعام فجعلت انقبض عن الاكل وما كنت صحبت هذه الطائفة قبل ذلك فجعلوا يتعجّبون من انقباضى وعدولي عن رسومهم وقد كنت أحبّ ان أخالط هذه الطائفة واعرف طريقتهم واعلم حقائقهم فقلت في نفسي هذا وقتك هذا موضع أنت به مجهول فانبسطت اليهم فكشفت ثوب الحياء عن وجهي فمرّة كنت اراسلهم وكرّة ازعق معهم وتارة اقرأ لهم القصائد واخرج معهم الى الرباطات واذهب الى الدعوات حتّى والله حللت من قلوبهم وقلوب أهل البلد بحيث لا غاية ووقع لي بها اسم وقصدني الزوّار وحملت الىّ الثياب والصرر وكنت آخذه وادفعه اليهم برمّته في الوقت لأنّي كنت غنيّا في وسطى نفقة وافرة وانا كلّ يوم في دعوة واىّ دعوة وكانوا يظنّون انّى افعله زهدا وجعل الناس يتمسّحون بى ويذيعون خبري ويقولون لم نر فقيرا قطّ أفضل من هذا حتّى إذا وقفت على سرائرهم وعرفت ما أردت منهم هربت منهم في سجوّ ليلة فأصبحت وقد قطعت أرضا فبينا انا يوما بالبصرة وعليّ ثوبي وغلام يتبعني إذا رآني رجل منهم فوقف ينظر الىّ شبه المتعجب فجزت عليه شبه المنكر

[1] . نحاصه بيصاC
Chaecom. [2]
[3] ومذاهبهم فيه مختلفة Cprohis:اما أهل السوس فحنابلة حبية ونصف الأهواز شيعة وأهل العسكر معتزلة وأهل.Deinde جنديسابور وتستر أصحاب ابى حنيفة والشافعيّ وبرام هرمز من كل لون. ورسومهم omniaom.ad
نام کتاب : احسن التقاسيم في معرفه الاقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست