responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : احسن التقاسيم في معرفه الاقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 395
بالريّ فالغلبة للحنيفيّين وهم نجّاريّة الّا رساتيق القصبة فإنهم زعفرانيّة يقفون [1] في خلق القرآن وسمعت بعض دعاة الصاحب يقول قد لان لي أهل السواد في كلّ شيء الّا في خلق القرآن ورأيت ابا عبد الله بن [2] الزعفرانيّ قد عدل عن مذهب آبائه الى مذهب النجّار وتبرّأ منه أهل الرساتيق [3] وبالريّ حنابلة كثير [4] لهم جلبة والعوام قد تابعوا الفقهاء في خلق القرآن [5] وأهل قمّ شيعة غالية قد تركوا الجماعات وعطّلوا الجامع الى ان الزمهم ركن الدولة عمارته ولزومه [2] وهمذان واجنادها أصحاب [6] حديث الّا الدينور فان بها خاصّا وعامّا وجلبة لمذهب سفيان الثوريّ والاقامة في الجامع مثنى وعلى ذلك كان أهل أصفهان في القديم [7] ويختارون قراءة [8] ابى عبيد وابى حاتم وادغام ابى عمرو وابن كثير [9] وتجاراتهم [10] مفيدة يحمل من الرّيّ البرود والمنيّرات والقطن والقصاع والمسالّ

[ () ] البصريّ قال حدّثنا احمد بن ابى عبد الله الاسلمىّ قال حدّثنا ابو قتيبة مسلم بن قتيبة الباهلىّ عن يونس عن الحارث الطائفيّ قال سمعت عامرا الشعبىّ يقول كتب قيصر الى عمر بن الخطّاب من قيصر ملك الروم الى عمر بن الخطّاب اما بعد فان رسلي أخبرتني ان قبلكم شجرة يابسة ليس بخليقة من الشجر تخرج مثل آذان الحمير ثم تفلق (يفلق (cod.عن مثل اللؤلؤ ثم تخضرّ فتكون (يخضر فيكون (cod.كالزمرّد الأخضر ثم تحمرّ فتكون (فيكون (cod.كالياقوت الأحمر ثم ترطب فتكون (فيكون (cod.كالفالوذج اكلا (اكل (cod.ثم تيبس فتكون عصمة للمقيم وزادا للراكب فان يكون رسلي صدقتني فإنها من شجر الجنّة، فكتب اليه عمر رضي الله عنه من عمر الى قيصر اما بعد فان رسلك قد صدقتك وانها الشجرة التي أنبتها الله عزّ وجلّ لمريم حين نفست بعيسى. فاتّق الله ولا تتّخذ عيسى إلها من دون الله
[1] . يقعونB
Com. [2]
[3] . وقال بخلق القرآنC
[4] . كثيرةC
.C [5] وفقهاء على مذهب الشافعيّ اجلّة وأهل قزوين نجّاريّة وفيهم شفعويّة. وفقهاء على مذهب الشافعيّ اجلّة وأهل قزوين نجّاريّة وفيهم شفعويّة
[6] . أهلC
[7] والآن قد رجعوا لمذهب ابن حنبل وثمّ فقهاء من الفريقين.Caddit:اجلّة
[8] . حروفC
.Lectorinmarg.Cproponit [9] والكبير ,C الكبرtionemquamrecepi.B [؟]
[10] . والتجارات به C
نام کتاب : احسن التقاسيم في معرفه الاقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست