responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : احسن التقاسيم في معرفه الاقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 388
قدّمنا وقد تعارف [1] الناس انها من الجبال فان قيل [2] فاجعلها من الجبال إذا فالجواب [3] ان اختطاط [4] الملوك وتسمياتهم ووضعهم عندنا وفي علمنا من الأصول أيضا ومثلهم في هذا الفنّ كالصحابة في علم الشريعة فكما انه ليس للفقهاء ان يخالفوا الصحابة فيما رأوه كذلك ليس لنا ان نخالف الملوك فيما رسموه وهم قد ادخلوا أصفهان في رسوم فارس وربّعوا بها وبالرّوذان التخوم فصار هذان أيضا اصلين يتجاذبان أصفهان من هذا الوجه فلم نر وجها غير حملنا إيّاها على القياس المذكور [5] اليهوديّة قصبة أصفهان كبيرة عامرة آهلة كثيرة الخيرات، وبلد التجارات،، حلوة الآبار، لذيذة الثمار،، جيّدة الهواء، خفيفة الماء،، عجيبة التربة، حسنة البقعة،، بها تجار كبار وصنّاع حذّاق، وبزّ يحمل الى الآفاق،، أهل جماعة وسنّه، وحذق وفطنة،، جامعهم عامر بالجماعات على الدوام، ولا بها حرّ ولا براغيث ولا هوامّ،، ويقال ان بخت نصّر لما جلا بنى إسرائيل من الأرض المقدّسة جاسوا بقاع الأرض فلم يروا بلدا تشاكله [6] أرضهم غيرها فسكنوها، الّا انها جنّة يرعاها بقر قوم غتم لا سخاوة ولا ظرافة تحت عمائمهم مخادّ، وفي معاملتهم فساد،، يقدّدون [7] الرئة غوال حنابلة يرى أحدهم بخفّيه وبزّته وفي كمّه رغيف يكدمه أو زبيب يقضمه تكون مثل دمشق بناؤهم طين واىّ طين طين ما رأيت له من نظير وبعض أسواقهم مغطّاة وبعض مكشوفة والجامع في الأسواق حسن على أساطين مدوّرة وله منارة في قبلته طول

[1] . فقد تعارضB
[2] . قالC
[3] . الجوابC
[4] . اختلاطB
Lectorin [5] والمصنّف ما وجد شيئا من أوصاف أصفهان ntiaiureobservat:ليكتب فكتب السؤال والجواب لئلّا يخلو كتابه من اسواد في مثل تلك البلاد.Cvero أخزاه الله حيث ضيّع أوقاتنا بمطالعة تزريفاته ولم نقف على طائل وقد صنّف بعض الأصفهانيّين فيها كتابا عظيما ذكر فيه جميع haecaddit:مدنها وقراها ودخلها وأمراءها وهو موجود بنيسابور وبخزانة عضد الدولة، قصبتها اليهوديّة ومن مدنها المدينة البنذحان (البندجان (l.سميرم الزيز.oneRayietIspahan الدز أردستان خولنجانimolocodescribit.
[6] . يشاكلهB
[7] . المرية.DeindeB يقدرون C
نام کتاب : احسن التقاسيم في معرفه الاقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست