responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : احسن التقاسيم في معرفه الاقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 270
فصلا يغنى اولى البصائر عن الاحتجاج في هذا الباب أراد به تصحيح ما صوّر لا وضع الكور لان أحدا لم يتقدّمنا الى تفصيل كور الأقاليم وهو انه قال [1] ليس في جمع هذه الاطراف بعضها الى بعض ولا في [2] تفريقها كبير درك غير الابانة عمّا في اعراضها من المدن والأنهار وسهولة العبارة في التفصيل والصّور ولعمري [3] قد صدق ليس فيه إبطال حقّ ولا إثبات ألم تعلم ان صدور الأمّة قد رأوا آراء وقدّموا واخّروا وورّثوا وحرّموا واحلّوا وحرّموا وجوّزوا وأبطلوا وتلقّاه [4] الناس بالقبول وسكنت اليه قلوبهم ولم ينكر هذا عليهم عاقل بل به امر النبيّ صلى الله عليه وسلم معاذا لمّا بعثه الى اليمن وعمل به الصحابة فلا عجب ان نرى نحن أيضا في هذا العلم آراء ويكون لنا فيه قياس واختيار، فاختيارنا ان نجعل الصغد من جملة سمرقند ومدنها من اجنادها وننصبها مصرا لهذا الجانب لأنها أقدم وأوسع وأكثر رساتيق، فان قال قائل لم لم تجعل المصر بخارا إذ هي دار المملكة [5] وموضع الدواوين [6] قيل له كون الملوك بها [7] لا يوجب ان تكون [8] هي المصر لان بخارا بلد تبرّكت به ملوك آل [9] سامان ورحلوا اليه من سمرقند وأيضا فإنه لا يجوز ان نجعل سمرقند ونيسابور على جلالتهما قوّدا لبخارا لان هذه العلّة التي ذكرت توجب ان تكون نيسابور أيضا قائدا [10] لبخارا، فان قال اليس لما نزل ولد العبّاس مدينة السلام صارت مصر الإقليم فهلّا قست عليها بخارا [11] قيل له الجواب عن هذا سهل وذلك [12] ان أمصار العراق محدثة ابدا ينسخ [13] في الإسلام بعضها بعضا الا تعلم انه كانت الكوفة ثم الأنبار ثم بغداد ثم صارت سامرّا ثم عادت الى بغداد [14] وأمصار المشرق قديمة لا ينقص [15] بعضها بعضا، فان قال

[1] . 1 بنIst.296
[2] . الىBmale
[3] . ولعمروىB
pro [4] وسلمت etmox وبلقاه.B وسكنت
[5] . (هو (B جعلت المصر سمرقند ولم تجعلها بخارا وهي دار الملكC
.C [6] وهذه علة الأمصار عندكadd.:
[7] . ببخارىC
[8] . يكونBsinepunctis ,C
Bom. [9]
[10] . لجلالتها ولا يجوز ان يجعل سمرقند حاجباC
[11] وعادت الكوفة.C حاجبا له فقس بخارى عليها
[12] . أسهل وذاكC
quoquedeinde.Bsinepunctis ,ut [13]
[14] بعضها وليس العراق الا مصر واحد الا ترى انها كانت C الكوفة وقت عليّ ثم عادت الأنبار وقت المنصور ثم عادت بغداذ وقت المنصور. ثم صارت سامرى وقت المعتصم ثم رجعت بغداذ
Bsinepunctis. [15]
نام کتاب : احسن التقاسيم في معرفه الاقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست