responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آثار البلاد وأخبار العباد نویسنده : زكريّا بن محمّد بن محمود القزويني    جلد : 1  صفحه : 77

إيّاه ، وأنّه قد قرى براحلتك أصحابك ، وقال في ذلك أبياتا وهي هذه :

أبا الخيبريّ وأنت امرؤ

حسود العشيرة شامها

لماذا عمدت إلى رمّة

بدوّية صخب هامها

تبغي أذاها وإعسارها

وحولك غوث وأنعامها

وإنّا لنطعم أضيافنا

من الكوم بالسّيف نعتامها

وأمرني ببعير لك فدونكه! فأخذه وركبه وذهب مع أصحابه.

وقال ابن دارة لمّا مدح عديّا :

أبوك أبو سفّانة الخير لم يزل

لدن شبّ حتّى مات في الخير راغبا

به تضرب الأمثار في النّاس ميّتا

وكان له إذ كان حيّا مصاحبا

قرى قبره الأضياف إذ نزلوا به

ولم يقر قبر قبله قطّ راكبا

ارام

مدينة بأرض الهند ، فيها هيكل فيه صنم مضطجم ، يسمع منه في بعض الأوقات صفير فيرى قائما ، فإذا فعل ذلك كان دليلا على الرخص والخصب في تلك السنة ، وإن لم يفعل يدلّ على الجدب ، والناس يمتارون من المواضع البعيدة ، ذكره صاحب تحفة الغرائب.

البحرين

ناحية بين البصرة وعمان على ساحل البحر ، بها مغاص الدرّ ، ودرّه أحسن الأنواع ، وينتقل إليها قفل الصدف في كلّ سنة من مجمع البحرين ، يحمل الصدف بالدرّ بمجمع البحرين ، ويأتي إلى البحرين ويستوي خلقه هاهنا ، وإذا وصل قفل الصدف يهنىء الناس بعضهم بعضا ، وليس لأحد من الملوك مثل

نام کتاب : آثار البلاد وأخبار العباد نویسنده : زكريّا بن محمّد بن محمود القزويني    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست