من أشهر أيامهم: يوم الفجار الأول و الثاني و الثالث، فأما الأول فكان بينهم و بين عجز هوازن بسوق عكاظ، و اليوم الثاني كان بسبب فتيان من غزية قريش و كنانة، و رأوا امرأة وضيئة من بني عامر بن صعصعة بسوق عكاظ، فسألوها أن تسفر لهم، فأبت، فخل أحدهم ذيلها الى ظهر درعها بشوكة، فلما قامت انكشفت. فقالوا:
منعتينا رؤية وجهك و أريتينا دبرك، فصاحت يال عامر، فتهايجوا، و جرت بين الفريقين دماء يسيرة و أما اليوم الثالث، فكان بسبب دين كان لأحد بني نصر على أحد كنانة.
و وقعت بينهم، و بنى خزاعة عدة وقعات حربية، منها: وقعة عتود، و وقعة بينهم و خزاعة في الحريم، و هو موضع باليمامة.
(صفة جزيرة العرب للهمداني ص 54.
تاريخ ابن خلدون ج 2 ص 320. العمدة لابن رشيق ج 2 ص 17. الروض الأنف للسهيلي ج 1 ص 69. نهاية الارب للقلقشندي مخطوط ق 163-2، 164-1. نهاية الأرب للنويري ج 2 ص 350. المشتبه للذهبي ص 439.
صبح الأعشى للقلقشندي ج 1 ص 350. الأنباء على قبائل الرواة لابن عبد البر ص 72. الأنساب للمقدسي ص 131. البيان و الاعراب للمقريزى ص 50، 51. شرح الحماسة للتبريزي ج 1 ص 102.
تاريخ ابن العبري ص 159. طبقات الأمم لابن صاعد ص 43. تاج العروس للزبيدي ج 8 ص 240 ج 10 ص 178. لسان العرب لابن منظور ج 12 ص 154 ج 17 ص 243. مجمع الأمثال للميداني ج 2 ص 260. الصحاح للجوهري ج 2 ص 404. معجم ما استعجم للبكري ج 1 ص 178، 187. القاموس للفيروزآبادي ج 2 ص 66 ج 3 ص 10. تاريخ الطبري ج 3 ص 113 ج 5 ص 199 ج 6 ص 9 ج 8 ص 145 ج 11 ص 12. الأغاني للأصفهاني طبعة الساسي ج 14 ص 11، 21 ج 19 ص 74-81.