تاريخهم: من أيامهم يوم الرّزم كان لهمدان، على مراد قبيل الإسلام.
و أغار عليهم توبة بن الحمير، في محل لهم يدعى الجرف.
و قدم على النبي (ص) وفد من همدان، فلقوا رسول اللّه (ص) مرجعه من تبوك سنة 9 هـ، فذكروا له كلاما حسنا فصيحا، فكتب لهم رسول اللّه (ص) كتابا، أقطعهم فيه ما سألوه، و أمر عليهم مالك بن النمط، و استعمله على من أسلم من قومه، و أمره بقتال ثقيف.
ثم كانوا شيعة لعلي بن أبي طالب عند ما شجر بين الصحابة.
و قد اشتركوا و ذكروا في حوادث سني 37، 51، 60، 65، 66، 67، 68، 71، 77، 82، 122.
ثم كانوا عصبة المعطي من الزيدية القائمين بدعوته باليمن.
أصنامهم: من أصنامهم: سواع، و يعوق.
(الإكليل للهمداني ج 10 ص 10. الأنساب للسمعاني ق 591. تاريخ ابن خلدون ج 2 ص 252. سيرة ابن هشام على هامش الروض الأنف ج 2 ص 348. معجم ما استعجم للبكري ج 2 ص 649. شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج 4 ص 40. تحفة ذوي الأرب لابن خطيب الدهشة ص 126. لسان العرب لابن منظور ج 10 ص 34. الصحاح للجوهري ج 1 ص 404.
[1] صبح الأعشى و تاج العروس و نهاية للقلقشندي. و في تاريخ أبي الفداء: حيان.
[2] أرض من جبال بين الفلج و نجران يسكنها اخلاط من همدان و نهد بن زيد و غيرهم من اليمانية.
[3] قرية كبيرة باليمن فيها عيون و كروم و أهلها همدان بينها و بين الهجيرة خمسة و عشرون ميلا.
نام کتاب : معجم قبايل العرب نویسنده : عمر كحالة جلد : 3 صفحه : 1225