يوم خشاش، و وقعة الجرف، و هو موضع قرب مكة كانت به وقعة بين هذيل و سليم، و أغار مالك بن عوف النّصري على بني معاوية من هذيل، و استاق بالبوباة [18] و استنقذوا ما كان في أيديهم، فدعي يوم البوباة.
و كانوا يعبدون مناة بين مكة و المدينة، و صنم سعد، و صنما كان برهاط يحجون اليه، و قد هدمه عمرو بن العاص سنة 8 هـ.
(معجم البلدان لياقوت ج 1 ص 144، 167، 182، 317، 665، ج 2 ص 63، 316، 326، 756 ج 3 ص 374، 459، 484، 657، 678، 856، 903، ج 4 ص 233، 246، 247، 353،
[1] تاريخ ابن خلدون. و في صلة تاريخ الطبري. و قيل: إن الجنابي لعنة اللّه صعد الى سطح الكعبة ليقلع الميزاب و هو من خشب ملبس بذهب فرماه بنو هذيل الأعراب من جبل أبي قبيس بالسهام حتي أزالوهم عنه، و لم يصلوا الى قلعه، و ذلك سنة 316 هـ.