responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم قبايل العرب نویسنده : عمر كحالة    جلد : 1  صفحه : 339

منازلهم:

كانوا بأنحاء مكة في مرّ الظهران، و ما يليه من جبالهم: الأبواء، و هو جبل شامخ، مرتفع، ليس عليه شي‌ء من النبات، غير الحزم، و البشام.

و من مياههم: بيضان، الوتير، و المريسيع، و الغرابات.

بطونهم:

فيهم بطون كثيرة، منهم:

بنو المصطلق بن سعد بن عمرو بن لحيّ، بنو كعب بن عمرو، بنو عدي بن عمرو، بنو مليح بن عمرو، و بنو عوف بن عمرو

تاريخهم:

كانت لهم ولاية البيت (الكعبة) قبل قريش، في بني كعب بن عمرو بن لحي، فرغبت قيس بن عيلان في البيت، و طمعوا أن ينزعوه منهم، فساروا، و معهم قبائل من العرب، و رأسوا عليهم عامر بن الظرب العدواني، فساروا الى مكة في جمع، فخرجت إليهم خزاعة، فاقتتلوا، و هزمت قيس‌ [1] .

و كان بين بني كنانة و خزاعة، حلف على التناصر، و التعاضد، على سائر الناس، فاقتتلت خزاعة، و بنو أسد، فاعتلتها بنو أسد، فاستعانت خزاعة ببني كنانة، فذكر الشداخ قرابة بني أسد، فخذل كنانة عن نصرة خزاعة.

و ان بني بكر بن عبد مناة، عدت على خزاعة، و هم على ماء لهم، بأسفل مكة، يقال له: الوتيرة، فاقتتلوا، و قد أعانت قريش بني بكر على خزاعة، ثم دخلت بنو بكر في عهد قريش و دخلت خزاعة في عهد رسول اللّه (ص) و ذلك سنة 8 هـ. و حاربت خزاعة مع علي ابن أبي طالب سنة 37 هـ.

معارفهم:

كانوا يحيطون بعلم العرب العاربة، و الفراعين العتاهية، و أخبار أهل الكتاب، و كانوا يدخلون البلاد للتجارة، فيعرفون أخبار الناس.

عبادتهم:

كانوا يعظمون مناة، و هو اسم صنم، كان لهذيل، و خزاعة، بين مكة، و المدينة.

(نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط ق 107-2.

شرح الحماسة للتبريزي ج 1 ص 102. الأغاني للأصفهاني طبعة الساسي ج 13 ص 3، ج 19 ص 76.

الأغاني  طبعة دار الكتب ج 3 ص 93، ج 9 ص 239 ج 10 ص 14. تاريخ الطبري ج 3 ص 110، 111، ج 6 ص 9. البلدان لليعقوبي ص 103. تاريخ أبي الفداء ج 1 ص 107. معجم البلدان لياقوت ج 1 ص 100، ج 3 ص 779، ج 4 ص 653.


[1] الأغاني طبعة الساسي ج 13 ص 3. و في الأغاني طبعة دار الكتب ج 3 ص 93: اجازة الحج كانت لخزاعة فأخذتها عدوان.

نام کتاب : معجم قبايل العرب نویسنده : عمر كحالة    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست