و هو مالك بن زهير بن عمرو بن فهم ابن تيم اللّه بن أسد [1] . و قال ابن عبد ربه و أبو الفداء: تنوخ من قبائل قضاعة [2] .

و قال أبو عبيد: هم ثلاثة أبطن: نزار، و الاحلاف، و منهم، سموا بذلك لأنهم حلفوا على المقام بمكان الشام، و التتنخ المقام، قال: و انما تتنخوا على مالك بن زهير بن عمرو بن فهم بن تيم اللّه بن سد بن وبرة بن تغلب بن حلوان، و على مالك بن فهم عم مالك بن زهير [3]

و قال ابن سعيد: و من الناس من يطلق تنوخ على الضجاعمة و دوس الذين تتنخوا بالبحرين‌ [4] ، و كانت تنوخ تقيم بحاضر حلب، و بالمعرة، جمعهم المستكثر.

تاريخهم:

من حوادثهم التاريخية في الجاهلية، أن المنذر ألح في طلب امرئ القيس، فوجه الجيوش في طلبه، من تنوخ و إياد و بهراء [5] .

و من حوادثهم التاريخية في أوائل الإسلام، حربهم لخالد بن الوليد سنة 12 هـ في وقعة دومة الجندل‌ [6]

(تاريخ الطبري ج 4 ص 22 و 23، ج 7 ص 26.

الاغاني للأصفهاني طبعة دار الكتب ج 9 ص 93.

نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط ق 84-2.

طبقات ابن صاعد ص 45. العقد الفريد لابن عبد ربه ج 2 ص 71. تاريخ ابن خلدون ج 2 ص 248. نهاية الأرب للنويري ج 2 ص 295.

تاريخ أبي الفداء ج 1 ص 106. معجم البلدان لياقوت ج 2 ص 185. الصحاح للجوهري ج 1 ص 209. تاج العروس للزبيدي ج 4 ص 441. الفائق للزمخشري ج 1 ص 73) .

التُّهْمان:

فرع من قحطان عسير.

(قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة ص 188) .

النواضرسة:

قوم أصلهم من دمشق، و مذهبهم أرثودكس، و يقدر عددهم بمائة نسمة تقريبا. و يقيمون في منطقة الصلت.

(تاريخ شرقي الأردن لبيك ص 446) .

التوام:

بطن من آل موعد، من الحريرة، من الصبحي، من الصائح، من شمّر الطائية.

(عشائر العراق للعزاوي ص 212)

التوامات:

من عشائر قضاء منبج بسورية الشمالية، تعد نحو 150 بيتا أصلها من الحديديين. تقطن في جنوبي غربي منبج، في قرى مروة، طحنة،

[1] نهاية الأرب‌

[2] العقد الفريد و تاريخ أبي الفداء

[3] نهاية الأرب للقلقشندي و انظر سبب تسمية تنوخ في الاغاني طبعة الساسي ج 11 ص 155

[4] نهاية الأرب للقلقشندي و انظر سبب تسمية تنوخ في الاغاني طبعة الساسي ج 11 ص 155

[5] انظر الأغاني ج 9 ص 93

[6] انظر تاريخ الطبري ج 4 ص 22 و 23.