responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم قبايل العرب نویسنده : عمر كحالة    جلد : 1  صفحه : 122

و قد حاربت تغلب ضد جيش المسلمين، و ذلك لما اجتمع المسلمون بالفراض سنة 12 هـ، و حميت الروم و اغتاظت، فاستعانوا بمن يليهم من مسالح أهل فارس، و قد حموا و اغتاظوا، و استمدوا تغلب، و إياد، و النمر، فأمدوهم.

و قد قاتلت تغلب سنة 13 هـ بجانب العرب، لما قدم ابن مردى، الفهر التغلبي في أناس من بني تغلب، فقالوا حين رأوا نزول العرب بالعجم: نقاتل مع قومنا.

و غزا المسلمون سنة 13 هـ كباشا بالجزيرة، لما رجع المثنى سنة 13 هـ من بغداد الى الأنبار، فسرح المضارب العجلي و زيد الى الكباث، و عليه فارس العناب التغلبي، ثم خرج في آثارهم، فقدم الرجلان الكباث، و قد ارفضوا و اخلوا الكباث، و كان اهله كلهم من بني تغلب، فركبوا آثارهم يتبعونهم.

و سار سعد بن أبي وقاص سنة 16 هـ، الى تكريت حتى نزل في الانطياق، و معه الروم و إياد و تغلب و النمر، و معه الشّهارجة، و قد خندقوا بها، فحصروهم أربعين يوما، فتزاحفوا فيه اربعة و عشرين زحفا، و كانوا أهون شوكة و اسرع امرا من أهل جلولاء.

و كتب عمر بن الخطاب سنة 17 هـ الى ملك الروم: انه بلغني ان حيا من احياء العرب ترك دارنا، و اتى داركم فواللّه لتخرجنه أو لننبذن الى النصارى، ثم لنخرجنهم إليك، فأخرجهم ملك الروم، و أبى الوليد ابن عقبة ان يقبل من بني تغلب الا الإسلام فقالوا له: اما من نقّب على قومه في صلح، و من كان قبله، فأنتم و ذاك، و اما من لم ينقب عليه أحد، و لم يجر ذلك لمن نقب فما سبيلك عليه، فكتب فيهم الى عمر، فأجابه عمر إنما ذلك لجزيرة العرب لا يقبل منهم فيها الا الإسلام، فدعهم أن لا ينصروا وليدا و أقبل منهم إذا أسلموا، فقبل منهم على أن لا ينصروا وليدا، و لا يمنعوا أحدا منهم من الإسلام، فأعطى بعضهم ذلك، فأخذوا به، و أبى بعضهم الا الجزاء، فرضي منهم بما رضي من العباد و تنوخ.

و قد حارب خالد بن الوليد تغلب بن وائل في للصيّخ، و هزمت شر هزيمة، و حاربت جيش المسلمين في عين التمر، فهزمت و نجد بني تغلب سنة 77 هـ قد حاربوا مع الحجاج بن يوسف ضد شبيب، بقيادة عتاب‌

نام کتاب : معجم قبايل العرب نویسنده : عمر كحالة    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست