نام کتاب : جمهرة النسب نویسنده : ابن کلبی جلد : 1 صفحه : 45
خليل لم أهبه من قلاه و لكنّ المواهب للكرام خليل لم أخنه و لم يخنّي كذلك ما خلالي أو ندامي حبوت بها كريما من قريش فسّر بها و صين عن اللّئام و أنشده أشياخ بني زبيد:
خلملم لم أخنه و لم يخنّي علم صمصامة أم سيف أم سلام منهم:سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أميّة،وليّ الكوفة لعثمان [1]فقال:ويل لأشراف العراق منّي،فلما قدم طرده الأشتر و هو القائل:«إنّما العراق بستان قريش»؛و ولي المدينة لمعاوية،و هو الذي مدحه الحطيئة [2].
و من ولده:عمرو،و هو أبو أميّة،الأشدق،و هو الذي قتله عبد الملك [3]،و محمّد بن سعيد،و أمّهما:أمّ البنين بنت الحكم بن أبي
[5]
- خليل لم أخنه و لم يخنّي على الصّمصامة السّيف السّلام قال ابن بري صواب إنشاده: على الصّمصامة أم سيفي سلامي
[1] في المقتضب ص 22:ولي الكوفة لعثمان،و بسبب ولايته كانت فتنة عثمان.
[2] بقوله: لعمري لقد أمسى على الأمر سائس بصير بما ضرّ العدوّ أريب جريء على ما يكره المرء صدره و للفاحشات المنديات هيوب سعيد و ما يفعل سعيد فإنه نجيب فلاة في الرّباط نجيب ديوان الحطيئة ص 247. و له فيه قصائد أخرى،ديوانه ص 251،253.
[3] كان عمرو يدعي أن مروان بن الحكم جعل ولاية العهد إليه بعد عبد الملك،فاستغل خروج عبد الملك لمحاربة مصعب فأعلن العصيان في دمشق،فرجع إليه عبد الملك و أعطاه الأمان ثم قتله. الطبري 140/6.
نام کتاب : جمهرة النسب نویسنده : ابن کلبی جلد : 1 صفحه : 45