نام کتاب : جمهرة النسب نویسنده : ابن کلبی جلد : 1 صفحه : 182
ابن نزار،فلحقتا بقومهما،و كل واحدة منهما في شهرها توقّع أن تلد؛ فتزوّج سلمى مالك بن ثعلبة،فولدت مالك بن مالك على فراشه؛ و تزوّج الناقميّة معاوية بن بكر،فولدت له صعصعة على فراشه، فجعلت سلمى ترقّص مالك بن مالك،ابنها و تقول:«و أبيبي ربيتي و فديت زنيتي»،فسمّي الزّنية؛فوفد حضرمي بن عامر [1]أحد بني الزّنية في نفر على النّبيّ،صلّى اللّه عليه و سلّم،فقال:ممن أنتم، قال:من بني أسد،قال:أيّ بني أسد،قال:بنو الزّنية،قال:أنتم بنو الرّشد،قالوا:لا نكون مثل بني محولة،رغبوا عن أبيهم؛يعنون بني عبد اللّه بن غطفان،كانوا بني عبد العزّى،فقال النبيّ،صلّى اللّه عليه و سلّم:أنتم بنو عبد اللّه،فغلب عليهم؛فقال النبيّ صلّى [56 ب]اللّه عليه و سلّم،لحضرميّ بن عامر:«أ تقرأ من القرآن شيئا، قال:نعم،قال:فاقرأ،فقرأ: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى* اَلَّذِي خَلَقَ فَسَوّٰى، وَ الَّذِي قَدَّرَ فَهَدىٰ ،و الذي امتنّ على الحبلى،فأخرج منها نسمة تسعى بيد شغاف و حشا؛فقال النبيّ،صلّى اللّه عليه و سلّم: