نام کتاب : جمهرة النسب نویسنده : ابن کلبی جلد : 1 صفحه : 168
قال:كان سبب شدخ يعمر الدّماء بين قريش و خزاعة،أنّ قصيّا لما جمع لحرب خزاعة رزاحا،أخاه و من أتاه معه من قضاعة،و من ضوى الى قصيّ من بني بكر بن عبد مناة بن كنانة،و ذلك أنّ خزاعة أخذت مفاتيح الكعبة حين مات حليل بن حبشيّة [1]،جدّ ولد قصيّ، و أبو أن يدفعوه[50 ب]الى قصيّ و ولده،فلمّا أتاه رزاح بمن معه ناهضهم قصيّ،فقاتلهم بمنى الحازمين [3]بعد منصرف الحاجّ من عرفة،فسمّي ذلك الموضع الفجر لما فجّر فيه من الدّماء،و حجّاج العرب ينظرون الى قتال الفريقين لا يدخلون بينهم،ثمّ تداعوا الى الصلح،و حكّموا يعمر بن عوف،فقال:موعدكم الكعبة،فلمّا صاروا الى الكعبة،قال:قد قضيت لقصيّ بالحجابة،و لخزاعة بإقرارهم بالحرم،و لا يخرجوا منه،و قد شدخت الدّماء،فكافأ بينها،و حمل الفضل لأهله،فسمّي الشّدّاخ.
[و هؤلاء بنو أسد بن خزيمة]
و ولد أسد بن خزيمة خمسة:دودان،و كاهلا،و عمرا،و صعبا، و حلمة [4]،و هم أبيات مع بني جذيمة بن مالك بن نصر بن قعين، و أمّهم:أودة بنت زيد بن أسلم بن الحاف بن قضاعة.
فولد دودان بن أسد:ثعلبة،و غنما،و هم حلفاء في بني عبد شمس بن عبد مناف؛و أمّهما:الرّباب بنت نهد بن زيد.فولد ثعلبة