نام کتاب : جمهرة النسب نویسنده : ابن کلبی جلد : 1 صفحه : 162
الّذي عقد حلف المصطلق و الحيا من خزاعة [1]؛و مسك الذّئب[48 أ] الّذي عقد حلف الأحابيش مع قريش [2].
و منهم:الحليس بن علقمة بن عمرو بن الأوقح بن جذيمة بن عامر،رئيس الأحابيش يوم أحد؛و عمرة بنت الحارث بن الأسود بن عبد اللّه بن عامر،التي رفعت اللّواء يوم أحد و لها يقول حسّان بن ثابت:
و لو لا لواء الحارثيّة أصبحوا يباعون في الأسواق بالثمن الكسر [3] و منهم:المغفّل بن عبدياليل بن خزامة بن زهرة بن مالك بن عوف، و هو المرقّع الأكبر بن الحارث بن عبد مناة؛من ولده:الحليس بن عمرو بن الحارث بن المغفّل،الذي ذكره تأبّط شرّا فقال:
[1] في المنمق ص 275:كان الذي بدأ حلف الأحابيش أن رجلا من بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة أتى بني الحارث فقال:يا بني الحارث!ذلّت قريش لبني بكر، فإن كان عندكم نصر فنصر،فقالوا:ادعوا إخوانكم بني المصطلق و الحيا بن سعد بن عمرو،فركبوا إليهم فجاءوا بهم،و سمعت بهم بنو الهون بن خزيمة فركبت معهم،فخرجوا حتى اجتمعوا بذنب حبشي،و هو جبل بأسفل مكة فتحالفوا. فقالت الأحابيش لما كثرت و عزّت إن من أردنا أن ندخل منه من قريش دخلنا، فدخلت القارة،و هم بنو الديش.
[2] في معجم البلدان 214/2:حبشيّ:بالضّم ثمّ السكون و الشين معجمة،و الياء مشددة:جبل بأسفل مكة بنعمان الأراك،يقال:به سميت أحابيش قريش،و ذلك أن بني المصطلق و بني الهون بن خزيمة اجتمعوا عنده و حالفوا قريشا،و تحالفوا باللّه: إنّا ليد واحدة على غيرنا ما سجا ليل و وضح نهار،و ما رسا حبشيّ مكانه،فسموا أحابيش قريش باسم الجبل،و بينه و بين مكة ستة أميال. و في المنمق ص 278:كان الذي قاد بني الحارث و حالف قصيا عامر بن عوف و كان يقال له مسك الذنب.
[3] في ديوان حسّان 33/1: و لو لا لواء الحارثية أصبحوا يباعون في الاسواق بيع الجلائب
نام کتاب : جمهرة النسب نویسنده : ابن کلبی جلد : 1 صفحه : 162