نام کتاب : جمهرة النسب نویسنده : ابن کلبی جلد : 1 صفحه : 159
و يقول إبليس يوم اجتمعت قريش في دار ندوة للشّورى،فأشار أبو جهل برأي حمده إبليس،فقال إبليس:
الرّأي رأيان رأي ليس يعرفه هار،و رأي كنصل السيف معروف يكون أوله عزّا و مكرمة يوما و آخره مجد و تشريف [47 أ]
و منهم:معن بن حرملة بن جعشم،سيّد أهل مضر؛و أبو مالك ابن كلثوم بن مالك بن جعشم [1]؛و كان شريفا بالشام؛و منهم علقمة ابن مجزّز بن الأعور بن جعدة بن معاد بن عتوارة بن عمرو بن مدلج؛ كان النّبيّ بعثه على خيل الى فلسطين،فبلغت خيله الدّاروم [2]،ثمّ بعثه عمر بن الخطّاب في جيش إلى الحبشة،فهلكوا كلّهم [3]،و هو الذي رثاه جوّاس العذريّ [4]فقال:
إنّ السّلام و حسن كلّ تحيّة تغدو على ابن مجزّز و تروح و من ولده:عبيد اللّه،و عبد اللّه أبنا عبد الملك بن عبد الرحمن ابن علقمة،اللذان مدحهما جوّاس العذريّ فقال [5]:
[1] في جمهرة أنساب العرب ص 187:هو أبو كلثوم بن مالك بن جعشم.
[2] الدّاروم:قلعة بعد غزّة للقاصد إلى مصر،الواقف فيها يرى البحر،غزاها المسلمون سنة ثلاث عشرة. معجم البلدان 424/2.
[3] علقمة بن مجزّز:مات علقمة و جماعته عطشا. انظر الأغاني 149/22.
[4] هو جوّاس بن قطبة،أحد بني الأحبّ بن خنّ؛و حنّ بنت عذرة. المؤتلف و المختلف للآمدي ص 100.
[5] في المؤتلف و المختلف للآمدي ص 100: غدا همّي عليّ فقلت لمّا غدا همّي عليّ من اللذان
نام کتاب : جمهرة النسب نویسنده : ابن کلبی جلد : 1 صفحه : 159