نام کتاب : جمهرة النسب نویسنده : ابن کلبی جلد : 1 صفحه : 139
و بكير،الذي قتل اليهوديّ الذي سمعه في زمن عمر بن الخطّاب،و هو مع امرأة مسلمة [1]و هو يقول:
و أشعث غرّة الإسلام منّي لهوت بعرسه ليل التمام و من بني عبد اللّه بن يعمر:حميضة،و هو بلعاء بن قيس بن ربيعة بن عبد اللّه بن يعمر،و كان فارسا،شاعرا،رئيسا،و كان أبرص، فقيل له:ما هذا البياض!فقال:«سيف اللّه حلاّه» [2]؛و جثّامة،و هو زيد ابن قيس،كان شريفا؛و المحجّل بن قيس،و هو حمضة،كان شريفا؛ و ليث بن جثّامة؛و له حديث في المغازي؛و في كتاب ابن زياد بن الأعرابيّ:محلّم بن جثّامة مكان ليث.قال أبو جعفر:«ليث هذا لفظته الأرض» [3].و الصّعب بن جثّامة،قال رسول اللّه،صلّى اللّه عليه
[9]
- لقد غاب عن خيل بموقان أسلمت بكير بني الشّدّاخ فارس أطلال و في معجم البلدان 225/5: قال الشمّاخ بن ضرار: و ذكّرني أهل القوادس أنّني رأيت رجالا واجمين بإجمال و غيّب عن خيل بموقان أسلمت بكير بني الشدّاخ فارس أطلال لقد كان يروى سيفه و سنانه من العنق الداني إلى الحجر البالي و قد علمت خيل بموقان أنه هو الفارس الحامي إذا قيل تنزل
[1] في جمهرة أنساب العرب ص 181؛و الإصابة 67/1. و أشعث غرّه الإسلام حتّى خلوت بعرسه ليل التمام و انظر الحادثة في الإصابة 67/1.
[2] في الحيوان للجاحظ 167/5: أنّ بلعاء بن قيس لمّا شاع في جلده البرص قال له قائل:ما هذا يا بلعاء؟قال: «هذا سيف اللّه جلاه»،و كنانة تقول:«سيف اللّه حلاّه».و انظر الاشتقاق ص 171.
[3] قتل محلّم بن جثّامة عامر بن الاضبط الأشجعي،فدعا عليه النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم فمات و دفن فلفظته الأرض مرّة بعد أخرى،و فيه نزلت:
نام کتاب : جمهرة النسب نویسنده : ابن کلبی جلد : 1 صفحه : 139